رسميًا تصنيف كل حملات Call Of Duty الرئيسية في الجزء الثالث لعام 2025

تُعد حملة Call of Duty: Modern Warfare 3 (2023) واحدة من أضعف الحملات في تاريخ سلسلة Call of Duty، حيث استغرقت وقتًا قصيرًا للإنهاء يبلغ حوالي 5 ساعات مع 14 مهمة فقط، وأُصدرت في 10 نوفمبر 2023. واجهت الحملة انتقادات واسعة بسبب قصتها السطحية والكتابة العاجلة التي افتقرت إلى الإبداع والتوجيه الواضح، مع مشاكلٍ كبيرة في إيقاع الأحداث وترتيبها. وعلى الرغم من محاولات Sledgehammer إدخال مهام القتال المفتوح التي تمنح حرية أكبر في إنجاز الأهداف، إلا أن هذه التجربة جاءت فارغة من العمق والإثارة، لتشعر بأنها نسخة مكررة من Warzone أكثر منها جزءًا من حملة سردية حقيقية. أما المهام الخطية التقليدية فبدت مشتتة ومُقتبسة بشكل زائد، مع نقص واضح في التشويق.

تجسد مهمة Flashpoint الأخيرة مثالًا بارزًا على ذلك، إذ تتحول إلى مهمة مرافقة سطحية تخلو من التفاعل الحماسي، ما يجعل التجربة أقرب إلى طور DMZ الخاص بإنقاذ الرهائن من كونها مهمة قصة رئيسية ذات طابع سينمائي متكامل. نتيجة هذه الأخطاء، فقدت الحملة هويتها المألوفة، كما فشلت في إعادة إحياء روح Modern Warfare 3 الأصلية، لتبدو كنسخة باهتة ومتشابهة مع محتويات أخرى للسلسلة مثل Warzone.

أسباب ضعف حملة Call of Duty: Modern Warfare 3 (2023) مقارنة بإصدارات أخرى

تؤثر ضعف قصة Call of Duty: Modern Warfare 3 (2023) على التجربة العامة بشكل كبير، ويرجع ذلك إلى عدة عوامل؛ منها:

  • كتابة القصة على عجل دون تطوير شخصيات أو مواقف مشوقة
  • ظهور مهام القتال المفتوح بشكل سطحي ومكرر دون أي عمق أو تفاصيل تميزها
  • استخدام عناصر مقتبسة بشكل مفرط من Warzone قلل من فرادة الحملة
  • غياب الإيقاع السردي والتماسك بين المهام المختلفة

تجربة Call of Duty: Vanguard وأثرها على توقعات اللاعبين تجاه حملات السلسلة

صدرت Call of Duty: Vanguard في 5 نوفمبر 2021، واحتوت حملتها القصيرة على 9 مهمات يمكن إنهاؤها خلال 6 ساعات، مقدمة قصة عن فريق قوات خاصة دولية في الحرب العالمية الثانية. رغم محاولة اللعبة تقديم شخصيات متعددة من خلال ذكريات العمليات السابقة التي خاضها الفريق، إلا أن التشويق كان محدودًا لأن اللاعبين يعرفون مسبقًا من سينجو من الأحداث. يضاف إلى ذلك غياب واقعية الشخصيات وأسلوب اللعب، رغم استخدام كل شخصية قدرة خاصة مخالفة لطبيعة الحرب الفعلية.

تحظى Vanguard ببصمة بصرية قوية وأسلوب إطلاق نار متقن، مع تصميم مهام معقدة، لكنها تعاني من مشاكل تقنية مثل صعوبة التحكم بالمركبات في معركة Midway، ما يضيف إلى إحباط اللاعبين. كما أن قصر طور القصة قلل من رضا الجمهور وانتقاداتها تضمنت قلة المحتوى مقارنة بتوقعات اللاعبين، خاصة بعد الإخفاق الكبير في Modern Warfare 3.

مقارنة بين إصدارات Call of Duty القديمة والحديثة ومدى استحقاق تجربتها اليوم

يعد الجزء الأصلي Call of Duty الذي صدر عام 2003 من الألعاب الكلاسيكية التي وضعت الأساس للسلسلة، حيث جذب اللاعبين بتمثيل واقعي لأحداث الحرب العالمية الثانية مع أداء متين رغم تقادم أسلوب اللعب. يتضمن 24 مهمة مقسمة إلى 4 حملات، ويمتاز بسرد متماسك وتوتر مستمر خلال القصة. بالرغم من محدودية الرسوميات والتقنيات مقارنة بالألعاب الحديثة، إلا أن التجربة لا تزال ممتعة لمن يرغب في معرفة جذور السلسلة.

من جهة أخرى، يأتي Call of Duty 3 (2006) محاولًا إدخال مزيد من التنويع من خلال حملات بولندية وكندية إلى جانب الحملات المعتادة، مع 14 مهمة موزعة على 4 حملات أيضًا. وركزت على قتال المشاة والقتال بالمركبات، رغم صعوبتها في بعض المهام والتحديات التي قد تسبب إحباطًا للمبتدئين. لكنها تظل تجربة جديرة بالاهتمام لعشاق ألعاب الحرب القديمة، خاصة مع تمسكها بأسلوب سرد قوي رغم قدمها.

أما فيما يتعلق بتجربة Modern Warfare 3 (2023) وVanguard، فيظهر اختلاف واضح في جودة السرد والتصميم، مما يجعل استثناء Modern Warfare 3 الحالي وتجربة Vanguard في مرتبة متدنية مقارنة بأجزاء السلسلة الخامسة والسابقة. ولذلك يُفضل التركيز على العناوين الكلاسيكية أو الأجزاء التي لا تزال تحتفظ بإبداعها الأصلي.

اللعبة المدة اللازمة للإنهاء إجمالي المهمات تاريخ الإصدار ملاحظات
Call of Duty (2003) 7 ساعات 24 مهمة 11 أكتوبر 2003 أساس السلسلة؛ تجربة كلاسيكية
Call of Duty 3 (2006) 8 ساعات 14 مهمة 7 نوفمبر 2006 تنويع عبر حملات متعددة؛ تحديات تحكم
Call of Duty: Vanguard (2021) 6 ساعات 9 مهمات 5 نوفمبر 2021 قصة قصيرة؛ شخصيات غير واقعية
Modern Warfare 3 (2023) 5 ساعات 14 مهمة 10 نوفمبر 2023 حملة ضعيفة وسطحية؛ فشل في السرد والتصميم

لا يُنصح بتجربة Modern Warfare 3 (2023) في الوقت الحالي بسبب قصر الحملة وضعف القصّة والأسلوب، خصوصًا مع توافر ألعاب تصويب أفضل داخل السلسلة وخارجها. أما Vanguard، فهي تقدم تجربة قصيرة ومسليّة دون عمق حقيقي، ومن الأفضل تجاهلها لمن يبحث عن قصة مؤثرة. في المقابل، تظل إصدارات Call of Duty الكلاسيكية مثل الجزء الأول وCall of Duty 3 تستحق التجربة لمن يريد الغوص في أصول السلسلة وأجواء الحرب العالمية الثانية رغم بعض الصعوبات والتقادم التكنولوجي. وهذا يوضح مدى تباين جودة حملات Call of Duty على مر السنوات، وتأثر التجربة بروح العمل الإبداعي والاهتمام بالسرد والتصميم المستمر.