قفزة قياسية اليوم.. سبائك الذهب تصل إلى ذروة جديدة في 2025

ارتفع سعر الذهب المحلي بشكل ملحوظ خلال الأيام الأخيرة، حيث رفعت العلامات التجارية الكبرى مثل SJC وPNJ وBao Tin Minh Chau وDOJI سعر سبائك الذهب بمقدار 500 ألف دونج/تيل، لتسجل الأسعار بين 124 و125 مليون دونج/تيل للشراء والبيع على التوالي، ما يعكس تحركات قوية في سوق الذهب المحلي.

تطورات أسعار سبائك الذهب المحلي وأثرها على السوق

شهد سعر سبائك الذهب المحلي ارتفاعًا غير مسبوق، حيث سجلت شركة Phu Quy SJC سعرًا أقل بمليون دونج/تيل مقارنةً بالعلامات التجارية الرائدة، بحيث بلغ سعر الشراء 123 مليون دونج/تيل وسعر البيع 125 مليون دونج/تيل؛ وهذا يعكس المنافسة القوية بين الشركات المحلية في جذب المستثمرين. ويعد هذا الارتفاع محصلًا تاريخيًا، إذ صعد سعر سبائك ذهب SJC من 84 إلى 124.7 مليون دونج/تيل منذ بداية العام، بزيادة تقارب 40 مليون دونج، أي ما يعادل حوالي 50% في ثمانية أشهر فقط. أما خواتم الذهب، فقد ارتفعت بأسعار تراوحت بين 200 و500 ألف دونج/تيل، مع تسجيل أعلى سعر للبيع عند 120.2 مليون دونج/تيل، وهو ما يدل على تنوع ارتفاعات أسعار الذهب المحلي بين السبائك والمجوهرات.

تأثير الأحداث العالمية على سعر الذهب العالمي وتحليل الفروقات السعرية

سعر الذهب العالمي اليوم وصل إلى نحو 3,335 دولارًا للأونصة، بزيادة طفيفة قدرها 1.4 دولارًا مقارنة بالجلسة السابقة، وعند تحويل السعر بسعر صرف بنك فيتكوم، يعادل سعر الذهب العالمي حوالي 106.7 مليون دونج/تيل، أي أقل بمقدار 18.3 مليون دونج عن سعر سبائك ذهب SJC المحلي، مما يشير إلى وجود فرق ملحوظ بين السعرين. وتأتي هذه الزيادة في الأسعار مع ترقب المستثمرين بنتائج الاجتماعات السياسية الحساسة، خاصة اجتماع الرئيس الأمريكي مع نظيره الأوكراني، إضافة إلى تواجد قادة أوروبيين وحلف شمال الأطلسي في البيت الأبيض، وهو ما يعكس تأثيرًا على تحركات سعر الذهب عالميًا بسبب المخاطر الجيوسياسية المستمرة. وعلى الرغم من توقعات خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في سبتمبر ومن ثم قبل نهاية العام، يبقى الذهب محصورًا تحت مستوى 3,400 دولار للأونصة، مما يعكس تحديات وبواعث عدم استقرار في السوق العالمية.

ارتباط أسعار الذهب المحلي بعوامل الطاقة وتحديثات أسعار البنزين المحلية

تزامنًا مع تحركات أسعار الذهب المحلي، شهدت أسعار النفط العالمية ارتفاعًا ملحوظًا، حيث صعد خام برنت بنسبة 1.14% ليصل إلى 66.60 دولارًا للبرميل، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.99% ليبلغ 63.42 دولارًا. ويُعزى هذا الارتفاع إلى تعقيدات الصراع الروسي-الأوكراني، وجولات المفاوضات بين الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا للتهدئة، بالإضافة إلى الهجمات الأخيرة لأوكرانيا على البنية التحتية الروسية، مما تسبب في توقف مؤقت لإمدادات النفط عبر مضيق كيرتش. وعبر وزارة الصناعة والتجارة ووزارة المالية عن استجابتهم لتقلبات أسعار المنتجات البترولية العالمية، عدّلت أسعار البنزين المحلية في منتصف أغسطس، حيث انخفض سعر بنزين E5RON92 بمقدار 254 دونجًا فيتناميًا للتر، وبنزين RON95-III بمقدار 190 دونجًا، وزيت الديزل 723 دونجًا، والكيروسين 640 دونجًا، وأيضًا زيت الوقود 379 دونجًا. وتجدر الإشارة إلى أن الوزارة قررت الاستمرار في عدم استخدام صندوق تثبيت أسعار البترول لهذه المنتجات، وفقًا للسياسات الحالية.

  • شهد سوق الذهب المحلي ارتفاعات متتالية في أسعار السبائك والمجوهرات.
  • سعر الذهب العالمي تأثر بالأحداث الجيوسياسية والاجتماعات السياسية الدولية.
  • أسعار النفط والبنزين المحلية تأثرت بالتوترات العالمية والتغيرات في سوق الطاقة.
  • التعديلات الحكومية على أسعار البنزين جاءت استجابة للتقلبات الدولية مع الحفاظ على سياسات عدم استخدام صندوق التثبيت.

مما سبق، يتضح أن تقلبات سعر الذهب المحلي مرتبطة بشكل وثيق بالسوق العالمية والأحداث الجيوسياسية، فضلًا عن ارتباطها بتقلبات أسعار النفط البنزين، الأمر الذي يعكس تداخلات معقدة بين الأسواق المالية والطاقة.