صلاح يُجبر ليفربول على اتخاذ قرار.. هل يتخلى النادي عن نجمه؟

صلاح يُجبر ليفربول على اتخاذ قرار.. هل يتخلى النادي عن نجمه؟

لندن- متابعات- رغم أن محمد صلاح لمس الكرة 23 مرة فقط خلال نهائي كأس الرابطة الإنجليزية أمام نيوكاسل، إلا أن غيابه الفعلي عن مجريات اللقاء كشف مدى أهميته في منظومة ليفربول، وهو ما يؤكد ضرورة تجديد عقده دون تأخير.
مع خروج ليفربول من دوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد وكأس الرابطة، واقتراب حسم لقب الدوري الإنجليزي، أصبح من الضروري حسم مستقبل ثلاثة من أبرز نجوم الفريق: فيرجيل فان دايك، محمد صلاح، وترينت ألكسندر-أرنولد. حتى الآن، لم يحدث أي تقدم في مفاوضات التجديد لأي منهم، لكن مباراة نهائي كأس الرابطة قدمت لمحة عما قد يحدث إذا استمر الغموض حول مستقبلهم بعد الصيف.
في غياب ألكسندر-أرنولد، شعر ليفربول بضعف واضح في الجبهة اليمنى، بينما قدم تينو ليفرامينتو مباراة دفاعية قوية ضد صلاح، ما جعل النجم المصري غير مؤثر للمباراة الثانية على التوالي. المشكلة الأكبر أن الفريق لم يجد بديلاً قادراً على تعويضه.
إحصائيًا، فإن ليفربول يعتمد بشكل كبير على صلاح. فهو سجل 32 هدفًا وصنع 22 أخرى في جميع المسابقات هذا الموسم، ما يجعله المهاجم الأكثر تكاملًا في الفريق. في الدوري الإنجليزي وحده، يملك 27 هدفًا، أي ثلاثة أضعاف أقرب منافسيه داخل الفريق، لويز دياز، الذي سجل 9 أهداف فقط. كما أن 51% من أهداف ليفربول هذا الموسم جاءت عن طريق صلاح، مما يعكس تأثيره الكبير.
غياب صلاح في المباريات الأخيرة كشف بوضوح ما يعنيه افتقاد خدماته. خلال مواجهتي باريس سان جيرمان ونيوكاسل، سجل ليفربول هدفًا واحدًا فقط في 210 دقائق، ما يعزز الحاجة لتجديد عقده بسرعة. ومع نهاية الموسم، من الواضح أن ليفربول بحاجة إلى مهاجم جديد، وربما أكثر من ذلك، لكن لا يمكن بأي حال تعويض خسارة لاعب بحجم صلاح.
العثور على هداف بنفس الكفاءة وبسعر معقول هو مهمة شبه مستحيلة. لهذا السبب، تجديد عقد صلاح ليس مجرد خيار، بل ضرورة مطلقة لا تحتمل التأخير.

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم:

close