الثلاثاء 18 مارس 2025 | 01:55 مساءً
منظمة الصحة العالمية
قالت الدكتورة حنان حسن بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط إن عيد الفطر قد اقترب، مضيفة “الملايين من الرجال والنساء والأطفال الأبرياء في إقليمنا تحاصرهم أزمات لا تحصى، ولن يستطيعوا الاحتفال بالعيد مثل غيرهم، إذ يحتاج ما يقدر بنحو 110 ملايين شخص إلى مساعدات عاجلة، وهو ما يمثل ثلث العبء الإنساني العالمي”.
وأكدت في بيان اليوم ان منظمة الصحة العالمية تستجيب حاليًا لطوارئ مصنفة بلغ عددها 16 طارئة في جميع أنحاء الإقليم، منها 7 أزمات إنسانية معقدة، وتواجه 50 فاشيةً للأمراض، وترصد في الوقت نفسه 61 حدثًا آخر من أحداث الصحة العامة.
وأكدت أن إعلان الولايات المتحدة المؤسف بالانسحاب من تمويل منظمة الصحة العالمية سيكون له تأثير هائل على المنظمة وقطاع العمل الإنساني عامةً.وأوضحت “ظهرت آثار أمر إيقاف العمل الصادر في الولايات المتحدة بشدة في جميع عملياتنا، لا سيما في حالات الطوارئ”.
وتابعت حديثها: ظلت الولايات المتحدة مدةً طويلةً أكبر مساهم في المنظمة -إذ توفر 18% من إيرادات ميزانيتنا الثنائية لعامي 2024/ 2025 – وعادةً ما كانت تزيد على مساهمتها بتقديم مساهمات طوعية كبيرة لبرامج محددة، وقد ساعد التمويل الأمريكي على النهوض بجهود استئصال شلل الأطفال، وتعزيز ترصد الأمراض في مناطق النزاع، وإعادة بناء النظم الصحية الهشة ولكن هذا النموذج من التمويل كان معيبًا، وها نحن اليوم نشهد عواقبه.
وشددت “يجب علينا تنويع مصادر تمويلنا، ونسعى جاهدين إلى تحقيق ذلك، فالمنظمة تحتاج إلى قاعدة أوسع وأكثر توازنًا من الجهات المانحة، حتى تتقاسم جميع البلدان العبء المالي على نحو أفضل، فلا يمكن أن تتحمل بضعة دول غنية عبء المساعدة الإنسانية للعالم بأسره، ويجب على المزيد من البلدان المبادرة بالمساعدة في حماية أكثر بلدان العالم ضعفًا وتحقيق الأمن الصحي العالمي، وفي إقليم شرق المتوسط هناك دول بدأت تبذل جهودًا ملحوظةً في مجال العمل الإنساني، ونحن نحثهم على أن يولوا الصحة اهتمامهم، فقد حان الوقت ليبادروا بذلك، والمانحون في جميع أنحاء العالم يعلمون أن لا استثمار أكثر أمانًا من الاستثمار في الأمم المتحدة”.
وأكدت أن “المنظمة بها آلية للمحاسبة عن كل شيء تتلقاه، وفيما يتعلق بالصحة العالمية فلا جهة تستطيع أن تتصدى للمهام التي تؤديها المنظمة، فنحن ركيزة لا غنى عنها للبنية الصحية العالمية، فضلًا عن كوننا جهة التنظيم والتنسيق الرئيسية لها، ولو أعلن حل المنظمة اليوم، فلن يجد العالم بديلًا عن إعادة إنشائها غدًا وإن مشكلات الصحة العالمية أضخم وأعقد من أن تتمكن أي دولة بمفردها من التصدي لها، فكل منا يحتاج إلى الآخر، وهذا هو سبب إقامة النظام المتعدد الأطراف، وهو أمر يفهمه الكثير منا”.
وفي اجتماع المجلس التنفيذي في فبراير، وافقت الدول الأعضاء على زيادة الاشتراكات المقدرة لميزانية الثنائية 2026- 2027 بنسبة 20%، في بادرة تدل على قوة دعم تلك الأعضاء للمنظمة وسيعرض المقرر الإجرائي للمجلس التنفيذي على جمعية الصحة العالمية الثامنة والسبعين في مايو القادم، لتتخذ القرار النهائي بشأنه.
وقالت: في أثناء اجتماع المجلس التنفيذي أيضًا، شهدنا دعمًا كبيرًا من دولنا الأعضاء، وسلطت مداخلات عديدة الضوء على قيمة عمل المنظمة، ولا يمكن لأي منظمة أخرى أن تنهض بدورنا.
رجل مباراة الأهلي وطلائع الجيش في الدوري المصري
مولودية الجزائر استحق التتويج بكأس السوبر
سبب عدم تعيين عمرو وهبي مديرًا للتعاقدات في الزمالك
مسلسل حكيم باشا الحلقة 8: الغيرة تدب في قلوب زوجات مصطفى شعبان
تعزيزات قوات من الاتحاد الأوروبي تصل البوسنة دعماً لمهمة حفظ السلام
«حبيب تيتا».. مواعيد عرض الحلقة الـ 14 من مسلسل ساعته وتاريخه 2
"الوجبة الأخيرة" رابط استخراج اسماء المشمولين بالرعاية الاجتماعية 2024 عبر منصة مظلتي الإلكترونية
أضرار الإكثار من شرب الماء في رمضان.. احذر منها
هانز فليك يستقر على تشكيل برشلونة ضد ريال سوسيداد اليوم بالدوري الإسباني
الطن بكام؟.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأحد 2 مارس في الأسواق
ولي عهد الكويت يستقبل رئيس الوزراء لبحث أوجه التعاون والتنسيق في عدد من القضايا والموضوعات | الأخبار
"الخضيري": 40% إلى 60% من النباتات البرية سامة فقط في حال أكلها.. ووجودها بالحدائق لا ينشر سمومها