رسميًا.. قرارات جديدة من وزارة التعليم لمكافحة الدروس الخصوصية في 2025

أصدرت وزارة التربية والتعليم تعليمات هامة للعام الدراسي الجديد، تضمنت حظر جميع أشكال العقاب البدني والنفسي تجاه الطلاب، مع التأكيد على ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية الفورية عند ثبوت أي مخالفة في هذا الشأن. يأتي ذلك في إطار حرص الوزارة على توفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة.

تعزيز الدعم النفسي والسلوكي للطلاب في مدارس العام الدراسي الجديد

أكدت وزارة التربية والتعليم على ضرورة مواجهة السلوكيات الأخلاقية السلبية داخل المدارس، مثل التنمر والعنف، من خلال تفعيل دور الإخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بشكل فعال، لتقديم الدعم المطلوب للطلاب. كما تشمل الإجراءات إعداد وتنفيذ برامج توعوية شاملة تستهدف كافة العاملين والطلبة، لتعزيز الوعي وبناء بيئة مدرسية صحية تشجع على التعلم وتنمية المهارات.

الجهود المكثفة لمكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية في العام الدراسي الجديد

شددت الوزارة على أهمية تعزيز الدور الأكاديمي للمدرسة، لكي تكون المصدر الرئيسي للدعم التعليمي للطلاب، مما يقلل من اللجوء إلى الدروس الخصوصية. تسعى الوزارة إلى توفير بيئة تعليمية جاذبة ومحفزة تستند على المناهج الرسمية، مع تطبيق الإجراءات القانونية تجاه كل من يمارس التدريس خارج الإطار الرسمي المعتمد. هذه الخطوة تهدف إلى تحقيق جودة تعليمية أفضل وتحقيق العدالة التعليمية.

الإجراءات القانونية الصارمة لمنع العقاب وضبط العملية التعليمية في العام الدراسي الجديد

أوضحت الوزارة أن مخالفة حظر العقاب البدني أو النفسي ستتبع بإجراءات قانونية صارمة، تضمن احترام حقوق الطلاب وحمايتهم من أي ضرر. كما تركز الوزارة على الارتقاء بجودة العملية التعليمية من خلال تكثيف الرقابة والإشراف على المدارس، لضمان تطبيق التعليمات بشكل دقيق، وتعزيز سمعة النظام التعليمي، وتحقيق بيئة مدرسية آمنة خالية من السلوكيات الضارة.

المحور الإجراءات والتدابير
حظر العقاب منع العقاب البدني والنفسي مع اتخاذ إجراءات قانونية فورية عند المخالفة
مكافحة التنمر تفعيل دور الإخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، وتنفيذ برامج توعوية شاملة
الدروس الخصوصية تعزيز الدعم الأكاديمي في المدرسة، وتطبيق الإجراءات القانونية على التدريس غير الرسمي
الرقابة التعليمية تكثيف الرقابة على المدارس لضمان تنفيذ التعليمات وتعزيز بيئة مدرسية آمنة