تباين أداء البورصات الخليجية قبيل محادثات مرتقبة بين ترامب وبوتين

سجلت معظم البورصات الخليجية، محصلة خضراء في نهاية تعاملات الثلاثاء 18 مارس، وذلك قبيل محادثات مرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين بهدف إنهاء الحرب في أوكرانيا، لكن التوتر في المنطقة أثر على معنويات المستثمرين إلى حد كبير، وخالف المؤشر السعودي الاتجاه ليسجل تراجعاً.

وانخفض مؤشر البورصة السعودية القياسي 0.8%، متأثرا بانخفاض سهم أرامكو السعودية 1.4%، إذ جرى تداول سهم شركة النفط العملاقة دون الحق في توزيعات أرباح، وفقًا لما ذكرته “سي إن بي سي عربية”.

وتراجع مؤشر بورصة دبي الرئيسي 0.4% مع انخفاض سهم شركة إعمار العقارية القيادي 1.1% ونزول سهم سالك 1.2%، وفي أبوظبي، ارتفع مؤشر البورصة 0.1%.

وارتفعت أسعار النفط بأكثر من 1% لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ بداية الشهر، مدعومة بعدم الاستقرار في الشرق الأوسط وتخطيط الصين لمزيد من التحفيز الاقتصادي.

وأغلق مؤشر بورصة قطر على ارتفاع 0.6 %، مدفوعا بارتفاع سهم ناقلات 4.2%، كما صعد المؤشران الرئيسيان في بورصتي البحرين والكويت 0.1% و0.5% على الترتيب، فيما هبط المؤشر العماني 0.4%.

وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في البورصة المصرية 0.5% مع ارتفاع سهم مجموعة طلعت مصطفى 1.1%.

وتراقب الأسواق تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، وكذلك التطورات المرتبطة بالحرب في أوكرانيا، وفي غضون ذلك، تعهد ترامب بمواصلة الهجوم الأمريكي على الحوثيين في اليمن ما لم يوقفوا هجماتهم على السفن في البحر الأحمر.

وفي غزة، أعلنت السلطات الصحية الفلسطينية أن الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة أسفرت عن مقتل المئات، مما يهدد بانهيار كامل لوقف إطلاق النار المستمر منذ شهرين، في حين تعهدت إسرائيل باستخدام القوة لتحرير الرهائن المتبقين في القطاع.

وفي سياق الحرب في أوكرانيا، قال ترامب إنه سيتحدث مع بوتين لمناقشة اقتراح محتمل لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، مما قد يخفف بعضا من الضبابية الجيوسياسية.

close