النفوذ المتصاعد لكريستيانو رونالدو يهدد استقرار نادي النصر في يوليو 2025

نفوذ رونالدو يضع نادي النصر السعودي في مهب الريح وفق تحذيرات محمد الشيخ، المتحدث الرسمي السابق للاتحاد السعودي لكرة القدم، الذي أبدى تحفظه البالغ على تضخم دور كريستيانو رونالدو داخل الفريق، محذرًا من خطورة خلط الأدوار التي قد تهدد مسيرة النادي. فالوجود الأسطوري لرونالدو يجب أن يُستثمر بحكمة، لكن منح أي لاعب صلاحيات مطلقة يتجاوز بها نطاق دوره قد يُخلّ بأصول الإدارة والاحتراف في النصر.

تأثير نفوذ رونالدو على قرارات نادي النصر السعودي

لاحظ محمد الشيخ أن نفوذ رونالدو داخل نادي النصر لا يقتصر على الملعب فقط، بل يمتد إلى داخل الإدارة والقرارات الفنية، مما يثير قلقًا حقيقيًا حول مستقبل النادي. وأوضح عبر حسابه على منصة “إكس” أن وجود رونالدو هو فرصة ذهبية للاستفادة من خبراته وتجربته الثرية، مع التأكيد أن الفريق لا يجب أن يمنح أي لاعب صلاحيات تتجاوز حدوده الوظيفية. فالخلط بين الأدوار يمنع رفع كفاءة المنظومة ويحول القرار إلى يد واحدة، الأمر الذي يتعارض مع معايير الاحترافية التي ينبغي أن يسير عليها النصر. هذه الظاهرة لا تحقق التوازن الإداري المطلوب، وتعزز من مخاطر تشتت المسؤوليات.

المؤشرات التي تُثبت تضخم نفوذ رونالدو في إدارة نادي النصر السعودي

تُبرز مؤشرات عدة حجم نفوذ رونالدو في إدارة النصر، وأشار محمد الشيخ بشكل خاص إلى تعيين المدرب البرتغالي جورجي جيسوس، الذي كشفت تصريحاته أنه جاء بناءً على طلب مباشر من رونالدو، بالإضافة إلى تعيين خوسيه سيميدو رئيسًا تنفيذيًا للنادي، وهو المقرب لرونالدو. هذه التعيينات أثارت تساؤلات جدية حول استقلالية القرارات ومدى وجود توجه مهني واضح في تشكيل الإدارة. ويزيد الأمر تعقيدًا غياب المبررات المهنية التي تدعم تعيين سيميدو في منصبه الحساس وسط فراغ إداري بعد إعفاء كل من المدير الرياضي والرئيس التنفيذي السابقين، مما يضع النادي في حالة من عدم الاستقرار الإداري.

ضرورة إعادة المنظومة واحتواء نفوذ رونالدو في نادي النصر السعودي

يشدد محمد الشيخ على أهمية أن يعمل نادي النصر ضمن منظومة متكاملة، تتيح لكل عضو فيه العمل ضمن نطاق صلاحيات واضحة، بعيدًا عن أي تدخلات فردية قد تخل بتوازن الفريق. خطر تحكم طرف واحد في مجمل تفاصيل المشروع ليس بعيدًا، إذ يمكن أن يقود نتائج سلبية تؤثر على مستقبل النادي بأكمله. وصف الشيخ الوضع الحالي بأنه “طائرة في مهب الريح” يعكس حجم المخاطر التي قد تُصيب النصر إذا استمر هذا الخلط في صلاحيات الأدوار.

  • ضرورة فصل الأدوار الفنية والإدارية داخل النادي
  • توفير معايير مهنية واضحة لتعيينات المناصب العليا
  • الاستفادة من خبرات اللاعبين الكبار دون التحول إلى أدوار تنفيذية
  • حماية المنظومة من الاستحواذ الفردي على اتخاذ القرارات