رسميًا.. أحمد موسى يكشف موقف مصر من التهجير والضغوط الدولية في 2025

موقف مصر من التهجير تحت الضغط الدولي كما أكده أحمد موسى

موقف مصر من التهجير تحت الضغط الدولي لا يتغير مهما تضاعفت الضغوطات، فقد أكد أحمد موسى أن مصر لن تخضع لأي ضغط دولي ولن تقبل تنفيذ ملف التهجير الذي تسعى له الإدارة الأمريكية والكيان الإسرائيلي، معتبرًا أن رفض الشعب والدولة المصرية لهذا الملف واضح ولن يتراجع مهما كانت الظروف.

تأكيد أحمد موسى على موقف مصر الراسخ تجاه ملف التهجير

أكد وزير الخارجية أحمد موسى أن موقف مصر تجاه ملف التهجير لن يتغير على الإطلاق، مشددًا على أن حدود مصر ووحدة أراضيها وسلامتها خط أحمر لا يمكن التهاون فيه، مهما تعرضت البلاد لضغوط دولية أو أزمات إقليمية. وأضاف موسى أن مصر تستند في موقفها إلى إرادة شعبية ودولية رافضة لأي محاولات فرض التهجير القسري على الفلسطينيين، مؤكدًا أن الدولة المصرية ستقف بالمرصاد لأي محاولات تستهدف هذا الملف.

جهود مصر المتواصلة لدعم قطاع غزة بالرغم من الحصار والضغط الدولي

تواصل مصر دعمها لأهالي قطاع غزة عبر مد القطاع بالمساعدات الإنسانية والإغاثية اللازمة لكسر الحصار والحد من تفاقم أزمة المجاعة، بحسب تصريحات أحمد موسى. منذ أكتوبر 2023، لم تتوقف مصر عن إرسال الأغذية، والأدوية، وأدوات النظافة، والملابس، والبطاطين وغيرها من الإغاثات التي يحتاجها سكان القطاع في ظل الظروف الصعبة. هذا الدعم يأتي في إطار مساعي مصر لتخفيف المعاناة وتحقيق استقرار نسبي في الأراضي الفلسطينية، مع الإشارة إلى أن معبر رفح لم يتم إغلاقه من الجانب المصري، بل إن الإغلاق مرتبط بالجانب الذي يتحكم فيه الكيان الإسرائيلي.

مبادرة مصر وقطر لوقف إطلاق النار ودعم قطاع غزة تحت الضغط الدولي

أشار أحمد موسى إلى وجود موافقة من المقاومة الفلسطينية على المبادرة المصرية-القطرية التي تدعو إلى وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، مع السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح. تأتي هذه المبادرة ضمن جهود دبلوماسية مستمرة تسعى مصر من خلالها إلى الحد من تداعيات الصراع وتأمين الحياة الكريمة لأهالي القطاع. رغم هذه المبادرات، أشار موسى إلى أن الوضع الإقليمي معقد نتيجة التحركات غير المحسوبة لبعض الفصائل المقاومة التي تؤدي إلى ردود فعل عنيفة تكبد المدنيين ثمنها، مؤكداً أن مصر تقف بقوة في مواجهة هذه الأزمات وتهدف إلى تعزيز الاستقرار في المنطقة.

تُعد جهود مصر المتواصلة في دعم قطاع غزة والتصدي لمحاولات التهجير الحاصل تحت ضغط دولي تجسيدًا واضحًا لسياسة ثابتة تقوم على الحفاظ على وحدة الأراضي وسلامة الشعوب، دون الانصياع لأي ضغوط خارجية تمس الأمن القومي الإقليمي، الأمر الذي يتطلب موقفًا موحدًا ودعمًا مستمرًا من كافة الدول العربية لتعزيز الصمود وحماية الحقوق المشروعة لأبناء المنطقة.