رسميًا من مصراتة.. تفاصيل بيان جديد حول الحكومة الموحدة والصراع الجاري

أكد المؤتمر الوطني الجامع في مصراتة أن إرادة الشعب الليبي تمثل خطًا أحمر لا يمكن القبول بأي مساومة عليها، مؤكدًا على أهمية التمسك بالحل السلمي كطريق وحيد لإنهاء الأزمة الحالية. كما شدد البيان على رفض الحرب بكل أشكالها، مع الدعوة الواضحة لتوحيد مؤسسات الدولة وتشكيل حكومة موحدة تدعم الاستقرار السياسي.

ضرورة توحيد مؤسسات الدولة الليبية لتشكيل حكومة موحدة

تأكيد المؤتمر الوطني الجامع في مصراتة على توحيد مؤسسات الدولة يعكس حاجة ملحة لإنهاء الانقسام السياسي الذي يعاني منه ليبيا منذ سنوات، خاصة في ظل وجود عدة أجسام سياسية تعتبر فاقدة للشرعية. فالتوحيد السياسي يعتبر خطوة أساسية لضمان إدارة فعالة وشفافة للدولة، وتوفير الأمن والاستقرار للمواطنين، بعيدًا عن النزاعات والصراعات التي تضر بمصلحة البلاد.

الدعوة إلى الحل السلمي كخيار وحيد لإنهاء الحرب في ليبيا

رفض الحرب بجميع صورها جاء صريحًا في بيان مصراتة، مع التأكيد على أن الحل السلمي هو السبيل الوحيد لتجاوز الانقسامات القائمة. الحلول العسكرية تؤدي فقط إلى مزيد من الدمار والانقسام، بينما الحلول السياسية تعتمد على الحوار والتفاهم بين مختلف الأطراف، مما يسهم في بناء ليبيا موحدة ومستقرة تخدم مصالح شعبها.

مسؤولية البعثة الأممية والمجتمع الدولي في احترام إرادة الشعب الليبي

حمل البيان البعثة الأممية والمجتمع الدولي مسؤولية احترام الإرادة الحرة للشعب الليبي، ورفض أي شكل من أشكال الوصاية أو التدخل الخارجي الذي يهدد استقلالية القرار الوطني. إن دعم السيادة الليبية يعزز فرص النجاح في تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي، ويثبت التزام المجتمع الدولي بمبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

النقطة التفصيل
خط أحمر إرادة الشعب الليبي لا تقبل المساومة
الرفض رفض الحرب بكافة صورها
التأكيد التمسك بالحل السلمي لإنهاء الأزمة
الدعوة توحيد مؤسسات الدولة وتشكيل حكومة موحدة
المسؤولية البعثة الأممية والمجتمع الدولي في احترام الإرادة الليبية

تظل الدعوات الصادرة من مصراتة تعبيرًا واضحًا عن رغبة الشعب الليبي في تجاوز كل الانقسامات القائمة والعودة إلى وحدة وطنية حقيقية، مع رفض أي محاولة للوصاية الخارجية التي تعيق تقدم البلاد وتحقيق آمال مواطنيها.