ظهور نادر.. آخر لحظات الشاعر الراحل سعود بن معدي القحطاني في سلطنة عمان قبل وفاته بساعات

آخر ظهور للشاعر الراحل سعود بن معدي القحطاني قبل وفاته بساعات في سلطنة عمان يوثق لحظات هادئة جمعت بين الحميمية والطبيعة الخلابة في محافظة ظفار، حيث كان يجلس داخل أحد المقاهي برفقة مواطن عماني، مما يمنحنا لمحة فريدة عن حياته قبل الرحيل المفاجئ.

تفاصيل آخر ظهور للشاعر سعود بن معدي القحطاني في سلطنة عمان

في الفيديو الذي انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر الشاعر الراحل سعود بن معدي القحطاني وهو في جو من الارتياح والهدوء، يجلس مع مواطن عماني داخل مقهى شعبي في محافظة ظفار، حيث تبادل الطرفان الأحاديث قبل لحظات من المصير المحتوم؛ إذ تخلل الفيديو مشاهد متعددة تعبّر عن بساطة الحياة وروح الأصالة. كما أرفق القحطاني لقطات لنباتات مع عبارة “صباح الخير”، تعكس ارتباطه العميق بالطبيعة وصفاء الروح التي كان يعيشها في تلك الأوقات. كما أبرز الفيديو مائدة إفطار بسيطة تضم معجنات تشكل جزءًا من تقاليده اليومية، بالإضافة إلى مقتنيات تراثية مثل ماكينة خياطة قديمة وميكروفون يعبران عن جوانب من اهتماماته وهويته الثقافية.

الأحداث المأساوية التي سبقت وفاة الشاعر سعود بن معدي القحطاني في جبل سمحان

قبل ساعات قليلة من تداول الفيديو، شهدت محافظة ظفار حادثة مأساوية عندما انزلق الشاعر سعود بن معدي القحطاني من مرتفعات جبل سمحان، ما أدى إلى وفاته، وأكدت مصادر محلية تلك المعلومات لصحيفة المرصد. يعكس هذا الحادث حزناً عميقًا خاصة وأن الفيديو يعود لآخر لحظات حياته، التي كانت ما زالت تتسم بالبساطة والرغبة في التقاط أجمل ما في الحياة. جبل سمحان، المعروف بجماله وطبيعته الساحرة، أصبح جزءًا من قصة الراحل الذي خسر حياته في هذا المكان الذي لطالما ألهم الكثيرين.

رموز وتراث في آخر لحظات الشاعر سعود بن معدي القحطاني في سلطنة عمان

تميز الفيديو الذي يوثق آخر ظهور للشاعر سعود بن معدي القحطاني بوجود عناصر تراثية ذات دلالات، مثل ماكينة الخياطة القديمة والميكروفون الذي يُشير إلى ارتباطه بفن الشعر والتعبير الصوتي. هذه المقتنيات لم تكن مجرد ديكور في الفيديو، بل كانت رمزًا لمراحل حياته ومسيرته الأدبية. كما رافق اللقطات مشاهد طبيعية من جبل سمحان، حيث يبدو المشهد محاطًا بالهدوء والسكينة التي كانت تغلف تلك اللحظات الأخيرة؛ مما يجعل الفيديو أكثر من مجرد تسجيل بل شهادة حية على البساطة والجمال في حياة الشاعر قبل فاجعة الوفاة.

  • جلسة ودية في مقهى بمحافظة ظفار بين سعود بن معدي القحطاني ومواطن عماني
  • عبارة “صباح الخير” المصاحبة للقطات النباتات تعكس روح التفاؤل
  • مائدة إفطار تحتوي على معجنات تقليدية تعبر عن الطابع المحلي
  • مقتنيات تراثية مثل ماكينة الخياطة والميكروفون تحمل دلالات ثقافية وأدبية
  • مشاهد طبيعية من جبل سمحان تُبرز جمال المكان وروحه الهادئة

بهذا المشهد الأخير، يظل الشاعر الراحل سعود بن معدي القحطاني رمزاًّ لروح الشعر والارتباط العميق بالتراث والطبيعة، حيث جمع في لحظاته الأخيرة بين الحياة البسيطة والذكريات التي لا تنسى في جزء من سلطنة عمان الغنية بالمشاهد الساحرة.