رسميًا.. توقيع بروتوكول تعاون لتطوير مهارات معلمي الرياضيات في المرحلة الإعدادية هذا الأسبوع

وقع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، بروتوكول تعاون مهم مع شركة كاسيو ميدل إيست لتعزيز قدرات معلمي الرياضيات في المرحلة الإعدادية من خلال تدريبهم على استخدام تطبيقات الآلة الحاسبة ضمن مناهج الرياضيات، ما يرفع من جودة التعليم ويطور مهارات الطلاب والمعلمين في هذا المجال الحيوي.

تعزيز مناهج الرياضيات للمرحلة الإعدادية بتدريب عملي متقدم

ركز البروتوكول على تطوير مناهج الرياضيات للمرحلة الإعدادية عبر دمج أدوات تقنية متقدمة مثل تطبيقات الآلة الحاسبة، مما يسهل على المعلمين إدخال تقنيات حديثة في تعليمهم، وبالتالي تحسين قدرة الطلاب على فهم الرياضيات بطرق أكثر تفاعلية وتمكنًا، كما يجعل المهارات المكتسبة أكثر توافقًا مع متطلبات العصر الرقمي ومتطلبات سوق العمل في القرن الحادي والعشرين.

مشروع تدريبي شامل لتأهيل معلمي الرياضيات بالمرحلة الإعدادية

يشمل بروتوكول التعاون إطلاق مشروع تدريبي يبدأ بمرحلة مبدئية لتأهيل معلمي الرياضيات بالمرحلة الإعدادية على منهجية تعليم حديثة تعتمد على استخدام تطبيقات الآلة الحاسبة بفاعلية، مما يعمل على تمكين المعلمين من توظيف هذه التطبيقات بشكل يساهم في تحسين الشرح وتسهيل استيعاب الطلاب للمفاهيم الرياضية المعقدة، ويُنتظر أن يشمل مشروع التدريب عدة مراحل تشمل المتابعة والتقييم لضمان جودة التطبيق والتعميم.

تطوير مهارات معلمي الرياضيات في المرحلة الإعدادية باستخدام أدوات تعليمية مبتكرة

يسعى البروتوكول إلى تزويد المعلمين بأدوات تعليمية مبتكرة يمكن توظيفها بشكل فعّال داخل الفصول الدراسية، مما يساهم في تحسين مهارات التفكير النقدي، وحل المشكلات، والتحليل المنطقي لدى الطلاب، وهي مهارات أساسية في مناهج الرياضيات للمرحلة الإعدادية الحديثة؛ حيث يبدأ البرنامج بتدريب شامل للمعلمين، ويتضمن متابعة مستمرة عبر الموجهين، إلى جانب إعداد دليل شامل يضم أفضل الممارسات والمعايير التي تضمن استمرارية واستدامة هذا النموذج التعليمي، قبل تعميمه على نطاق أوسع.

تُعد هذه الخطوة بمثابة نقلة نوعية في تطوير منهج الرياضيات للمرحلة الإعدادية، حيث يوفر البروتوكول إطارًا تعليميًا يستخدم فيه المعلمون التكنولوجيا بذكاء لتعزيز العملية التعليمية وتحقيق نتائج أكثر تأثيرًا في تنمية مهارات التفكير التحليلي والنقدي لدى الطلاب، كما يعزز توظيف الأدوات التعليمية الحديثة فرص النجاح الأكاديمي، ويلبي تطلعات التعليم العصري لتجهيز الأجيال القادمة بما يناسب تحديات المستقبل.