ظهور طبي جديد.. استشاري يشرح علاج أورام الغدة الدرقية بدون إشعاع أو كيماوي

تعتبر أورام الغدة الدرقية من الحالات التي تثير قلق العديد من المرضى بسبب ارتباطها بالكيماوي والإشعاع، لكن العلاج الحديث لأورام الغدة الدرقية لا يتطلب هذه الطرق التقليدية التي يخشى منها الكثيرون.

العلاج الجراحي كخيار فعال لأورام الغدة الدرقية بدون كيماوي

يؤكد استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة الدكتور هاني المرزوقي أن علاج أورام الغدة الدرقية يعتمد بشكل رئيسي على إجراء العملية الجراحية التي تتم بشكل متكرر وبنجاح كبير، ولا يشترط الاعتماد على الكيماوي أو العلاج الإشعاعي؛ إذ أن تدخّل الجراحة هو الطريقة الأساسية لإزالة الورم بشكل مباشر، ويعتبر من الإجراءات الروتينية التي يتم تنفيذها بثقة واحترافية.

اليود المشع ودوره في علاج أورام الغدة الدرقية دون كيماوي أو إشعاع ملحوظ

في بعض الحالات النادرة، يحتاج المريض لعلاج داعم من خلال اليود المشع، الذي يختلف تمامًا عن العلاج الإشعاعي التقليدي أو الكيماوي من حيث التأثير والأعراض الجانبية؛ إذ تستخدم هذه التقنية لضمان إزالة أي خلايا درقية نشطة بعد الجراحة، ويصفها المتخصصون في الأشعة النووية أو الغدد الصماء. واليود المشع يمتاز بآثار جانبية أقل بكثير مقارنة بالعلاجات الأخرى، ولا يؤدي إلى تساقط الشعر أو تأثيرات جسدية مؤذية كما يظن الكثيرون.

تفنيد المخاوف بشأن الآثار الجانبية لليود المشع في علاج أورام الغدة الدرقية

غالبًا ما يقلق المرضى بشأن تأثيرات اليود المشع، ولكن الاستشاري الدكتور هاني المرزوقي يوضح أن هذا العلاج قد صُمم ليكون آمنًا ولا يترافق مع الأضرار الشائعة في علاجات السرطان الأخرى؛ مثل فقدان الشعر أو التعب الشديد، فهو علاج موجه بدقة ويستخدم بجرعات محسوبة لتقليل الأعراض الجانبية، مما يجعله خيارًا داعمًا للجراحة في بعض الحالات.

العلاج الهدف الآثار الجانبية المحتملة
الجراحة استئصال الورم الغدة الدرقية ألم موضعي، تعافي طبيعي
اليود المشع إزالة الخلايا الدرقية المتبقية آثار جانبية بسيطة، لا تساقط شعر
العلاج الكيميائي والإشعاعي (غير مستخدم) غير مطلوب في معظم الحالات تساقط شعر، تعب، آثار جانبية شديدة
  • إجراء الجراحة هو الخطوة الأساسية لعلاج أورام الغدة الدرقية.
  • اليود المشع يستخدم فقط في حالات قليلة وبجرعات منخفضة للطمانة.
  • العلاجات الكيميائية والإشعاعية ليست ضرورية لمعظم أورام الغدة الدرقية.
  • الآثار الجانبية لليود المشع أقل بكثير من العلاجات التقليدية، ولا تؤثر سلبًا على جودة حياة المريض.

بهذا النهج، يمكن القول إن علاج أورام الغدة الدرقية يتركز بشكل رئيسي على الجراحة، مع الدعم المحدود لليود المشع في حالات مختارة، مما يقلل الحاجة لاستخدام العلاجات الكيماوية والإشعاعية التي تحمل كثيرًا من المخاوف الصحية، وهذا يوفر للأفراد المصابين بهذا الورم فرصة لعلاج أكثر أمانًا وراحة.