رسميًا.. شوبير يوجه رسالة قوية لأحمد فتوح بعد تصاعد الانتقادات في 2025

أحمد شوبير يوجّه رسالة قوية لأحمد فتوح بعد انتظامه في تدريبات الزمالك

أصبح من الضروري أن يتعلم أحمد فتوح الدرس بعد انتظامه في تدريبات فريق الزمالك مؤخرًا، وسط انتقادات حادة من أحمد شوبير حارس الأهلي ومنتخب مصر السابق، الذي أكد أن تصرفات فتوح وصلت إلى حد لا يطاق ويتطلب التغيير الفوري.

أهمية التصرفات والسلوك في مسيرة أحمد فتوح الكروية

أوضح شوبير أن الأخطاء الفنية مثل تلقي الأهداف أو ارتكاب الأخطاء أثناء اللعب أمر طبيعي لا يُثير القلق الكبير، لكن الأخطاء السلوكية تمثل مشكلة حقيقية لا يمكن التغاضي عنها أو التغاضي عنها، فهي تؤثر بشكل مباشر على سمعة اللاعب ومستقبله في عالم الكرة، خاصة بعدما تسبب فتوح في حادثة مؤلمة أثرت على حياة أحد رجال الأمن، ولبى فتوح مسؤولياته بدفع الدية، لكن الأهم هو أن يتقبل ويصالح نفسه نفسيًا حتى يستطيع تجاوز هذه المحنة.

الرسالة الحاسمة من أحمد شوبير لأحمد فتوح للاحتراف والنجاح

ركز شوبير على ضرورة استفادة أحمد فتوح من الدروس السابقة، مشيرًا إلى أن فتوح لم يستوعب بعد ما حدث ولم يظهر أي تحسن ملحوظ في التعامل مع المواقف، مؤكدًا أن الوقت لم يعد في صالح اللاعب، وأن الجماهير لم تعد تحتمل تكرار هذه التصرفات، خصوصًا وأن أي نادٍ جديد قد يتحفظ على ضم لاعب يحمل سمعة مهددة بسبب المشكلات السلوكية، مهما كانت مهاراته وإمكاناته الفنية.

كيف يؤثر تصرف أحمد فتوح على فرصه المستقبلية في الدوري المصري والدولي

شدّد شوبير على أن هناك ثلاثة أسباب تجعل فتوح أمام تحديات حقيقية تتمثل في ضيق الوقت لإنقاذ مسيرته، وعدم استعداد الجمهور أو الأندية للتسامح في المرات القادمة، بالإضافة إلى الاحتمال الكبير بأن يتوقف دعم الأندية له بسبب سمعة الشغب المرتبطة باسمه، ما قد ينعكس سلبًا على مستقبل اللاعب، ليصبح من الصعب عليه الاستمرار في الملاعب المحترفة دون تعديل جذري لسلوكه وطريقة تعاملاته داخل الملعب وخارجه.

  • التمسك بالتصرفات الإيجابية واحترام قواعد اللعبة
  • التعامل بحكمة مع الأزمات الشخصية والمهنية
  • العمل على تطوير النفس داخل وخارج الملعب باستمرار
  • الاستفادة من الخبرات السابقة وتنفيذ النصائح المهنية
  • إدارة الصورة العامة أمام الجماهير والإعلام بشكل مسؤول

مقتبسًا من تحذير شوبير، يبدو أن على أحمد فتوح أن يدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه وأن يتصرف بحكمة وأن يبتعد عن السلوكيات التي قد تضر بمستقبله الكروي، إذ لا يكفي أن تمتلك مهارات فنية عالية فقط، بل يجب أن يرتقي اللاعب إلى مستوى السلوكيات التي تضمن له قبولًا واحترامًا بين الجماهير والأندية.