رسميًا.. اللواء 444 يسلم مقر الوحشي لشركة الطرق والجسور هذا الأسبوع

تُعلن قيادة اللواء 444 قتال، برئاسة العميد محمود حمزة، عن تسليم مقر الوحشي التابع لجهاز دعم الاستقرار إلى شركة الطرق والجسور، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز البنية التحتية وتحسين الخدمات العامة في طرابلس العاصمة، لترسيخ مفهوم التنمية والاستقرار. تأتي هذه الخطوة ضمن جهود متواصلة لإعادة الحقوق إلى أهلها، حيث كانت هذه المواقع تستخدم سابقًا كمقار سرية وجُهزت كسجون، خاصة في منطقة أبوسليم، التي شهدت انتهاكات جسيمة بحق السكان المدنيين.

دور اللواء 444 في تسليم مقر الوحشي لتعزيز البنية التحتية في طرابلس

تُسهم عملية تسليم مقر الوحشي إلى شركة الطرق والجسور في تغيير جذري للبنية التحتية في العاصمة طرابلس، إذ تُمثل هذه المبادرة جزءًا من استراتيجية اللواء 444 في استعادة المواقع التي استُغلت سابقًا من قبل المجموعات المسلحة. هذه المجموعات كانت قد أقامت مقرات وسجون سرية في أزقة وأحياء متفرقة، خصوصًا في أبوسليم التي عانت آثارًا إنسانية كبيرة. ويعكس هذا التحول رغبة القيادة العسكرية في دعم المشاريع التي تخدم المجتمع، بما يرفع من جودة الحياة ويوسع الخدمات المتاحة للمواطن.

مقر الوحشي ودوره التاريخي في جهاز دعم الاستقرار وعواقبه على المدنيين

يرتبط مقر الوحشي سابقًا بجهاز دعم الاستقرار، إلا أنه شهد استخدامًا سلبيًا من خلال تكوين سجون سرية احتجزت فيها أعداد كبيرة من المدنيين، الذين تعرضوا لانتهاكات واعتداءات جسيمة. كان هذا المقر مركزًا للخطف والاعتقال التعسفي، مما تسبب في معاناة السكان المحليين وأثر سلبي على الأمن المجتمعي. ويؤكد اللواء 444 على ضرورة تحويل هذه المواقع إلى مؤسسات تعليمية وخدمية، تسهم في إعادة الاعتبار لتلك المناطق، وتضع حداً للانتهاكات التي حدثت، مع تعزيز سيادة القانون وسيطرة الدولة.

رؤية اللواء 444 لتحويل مقرات الوحشي إلى مؤسسات تعليمية وخدمية للمواطن

تُركز قيادة اللواء 444 على تحويل مقر الوحشي من مركز للاختطافات وصراخ المخطوفين إلى منشأة تخدم المواطن بشكل مباشر، من خلال إعادة تأهيله ليصبح مؤسسات تعليمية وخدمية. يتجسد هذا المشروع ضمن رؤى وطنية واسعة تهدف إلى إعادة الاعتبار للأحياء المتضررة وإعادة بناء النسيج الاجتماعي المحلي. ويظهر هذا التوجه حرص اللواء على تعزيز سلطة الدولة وسيادة القانون، وربط الأمن بالتنمية المجتمعية الحقيقية، مما يعكس تطلعًا إلى مستقبل أفضل وأكثر استقرارًا للعاصمة طرابلس.

  • تسليم المقر لشركة الطرق والجسور يفتح آفاقًا لتحسين البنية التحتية في طرابلس.
  • تحويل المقرات السرية إلى منشآت تعليمية وخدمية يعزز دور الدولة في حفظ الأمن وتنمية المجتمع.
  • الاهتمام بإعادة الحقوق للمواطنين في المناطق المتضررة كأبوسليم يؤكد أهمية القانون وسيادة الدولة.
  • جهود اللواء 444 تتكامل مع مشاريع البنية التحتية لتطوير طرابلس وتعزيز الاستقرار.