رسميًا.. الزمالك يكشف تفاصيل أزمة سحب أرض فرع 6 أكتوبر هذا الأسبوع

كشف الزمالك عن تفاصيل أزمة سحب أرض فرع النادي في مدينة السادس من أكتوبر، حيث تفاجأ المجلس الإداري بقرار وزارة الإسكان المفاجئ دون صدور أي إخطار رسمي أو توضيح لأسباب السحب. هذه الخطوة أثارت الكثير من التساؤلات حول مستقبل المشروع والحقوق القانونية للنادي.

تفاصيل أزمة سحب أرض فرع 6 أكتوبر وأسباب القرار المفاجئ

أوضح هشام نصر نائب رئيس نادي الزمالك أن المجلس كان ملتزمًا بتنفيذ مشروع إنشاء 24 ملعبًا في فرع السادس من أكتوبر، مشيرًا إلى أن مسؤولي وزارة الإسكان طلبوا فجأة الخروج من الموقع بالرغم من وجود تراخيص قانونية سابقة تتيح استكمال الأعمال بكل أمان. كان للقرار وقع الصدمة على إدارة النادي التي كانت تعمل ضمن مهلة رسمية مدتها عام كامل حصل عليها الزمالك لتعديل هذه التراخيص، ما جعلهم يستكملون العمل بصورة قانونية طوال الفترة الماضية.

كيف يستجيب الزمالك للموقف القانوني ويدافع عن حقوقه في أرض فرع السادس من أكتوبر

أكد مجلس إدارة الزمالك تمسكه الكامل بحماية حقوق النادي وعدم التنازل عن الأرض التي تشكل إضافة حيوية للقلعة البيضاء، مع مواصلة اتخاذ الإجراءات القانونية والرسمية للتحرك في مواجهة هذا القرار. وأشار هشام نصر إلى وجود تحديات في التواصل مع المسؤولين المعنيين وخاصة وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي الذي يتواجد خارج مصر حاليًا، مما أدى إلى تعقيد إمكانية التفاوض المباشر حول الأزمة وحلها.

خطوات الزمالك القادمة لاستكمال مشروع فرع 6 أكتوبر وضمان الحقوق القانونية

يحرص نادي الزمالك على استغلال كل السبل القانونية لتثبيت حقوقه في أرض فرع 6 أكتوبر، مع متابعة المهلة التي منحتها وزارة الإسكان مسبقًا لتعديل التراخيص، والعمل على إعادة النظر في قرار السحب.

  • الاستمرار في المتابعة القانونية مع الجهات المعنية
  • محاولة التواصل مع المسؤولين للبحث في إمكانية حل الأزمة ووقف قرار السحب
  • العمل على توفير دعم إداري وقانوني لتعزيز موقف النادي
  • التركيز على أهمية المشروع في تطوير منشآت النادي وكسب المزيد من الفرص الرياضية والاجتماعية

يأتي هذا في ظل حرص الزمالك على تطوير منشآته الرياضية وتوفير بيئة مناسبة للأعضاء وللجماهير، إذ يمثل فرع السادس من أكتوبر إضافة استراتيجية وضرورية لتوسيع النشاط الرياضي لخدمة النادي وأعضائه، مما يجعل أزمة سحب الأرض تطل بقوة على مستقبل تطلعات القلعة البيضاء.