رسميًا.. ذكرى أليمة في تاريخ الطيران السعودي توثقها فيديو وصور نادرة

احتفلت المملكة بالذكرى الخامسة والأربعين لحادثة الرحلة رقم 163 للخطوط السعودية، التي تعتبر واحدة من أسوأ الكوارث الجوية في تاريخ الطيران السعودي والعالمي، حيث فقد فيها 301 شخصًا من الركاب وطاقم الطائرة. بدأت الرحلة من كراتشي متجهة إلى جدة، مع توقف مقرر في مطار الرياض للتزود بالوقود، قبل أن تقع المأساة بعد دقائق من الإقلاع.

تفاصيل حادثة الرحلة رقم 163 وأسبابها الرئيسية

بعد سبع دقائق من إقلاع طائرة “لوكهيد L-1011 تراي ستار” من مطار الرياض، تم إنذار الطاقم بوجود دخان في مقصورة الشحن الخلفية، وهو ما استدعى العودة الفورية إلى المطار والهبوط بنجاح. رغم ذلك، لم يتم تنفيذ الإخلاء بشكل سريع، مما أدى إلى وفاة جميع الركاب والطاقم نتيجة الاختناق داخل الطائرة، حيث أظهر التحقيق أن التأخير في عملية الإخلاء كان العامل الحاسم في زيادة عدد الضحايا.

العيوب التصميمية وتأثيرها على نتائج التحقيق في حادثة الرحلة رقم 163

كشفت نتائج التحقيقات عن عيوب سابقة في تصميم الطائرة ساهمت بشكل مباشر في تطور الحادثة، خاصة في مقصورة الشحن التي كانت مصنفة تحت فئة “Class D”. هذه الفئة تعتمد على حرمان النار من الأوكسجين بدلاً من استخدام أنظمة إطفاء حريق تلقائية، وهو ما ثبت لاحقًا أنه غير كافٍ للسيطرة على الحريق في تلك الظروف الحرجة.

الإجراءات والتوصيات التي تبنتها رئاسة الطيران المدني عقب حادثة الرحلة رقم 163

أصدرت رئاسة الطيران المدني السعودي جملة من التوصيات الهامة، من بينها إلغاء تصنيف مقصورات الشحن “Class D” وتبني أنظمة إطفاء حريق أوتوماتيكية لضمان سلامة الرحلات المستقبلية. هذه الخطوات جاءت ضمن إجراءات وقائية صارمة لتجنب تكرار مثل هذه الكوارث الجوية في المملكة، وتأكيدًا على أهمية تعزيز معايير الأمن والسلامة في قطاع الطيران.

العنصر الوصف
نوع الطائرة لوكهيد L-1011 تراي ستار
مسار الرحلة كراتشي – الرياض (توقف) – جدة
الضحايا 301 شخص (ركاب وطاقم)
سبب الحادث دخان في مقصورة الشحن مع تأخر الإخلاء
إجراءات ما بعد الحادث إلغاء تصنيف “Class D” وتحديث أنظمة إطفاء الحريق