ظهور نادر.. مدرب منتخب ناشئي اليد يعتذر للشعب المصري بعد مواجهة إسبانيا 2025

شارك منتخب ناشئي كرة اليد المصري في بطولة كأس العالم التي استضافتها مصر مؤخرًا، وحقق المركز الخامس، وهو ما دفع مدرب الفريق طارق محروس إلى الاعتذار للشعب المصري عن عدم تحقيق المراكز الأولى، حيث كان الهدف دائمًا الوصول إلى منصة التتويج في هذه المسابقة المهمة.

تصريحات طارق محروس حول أداء منتخب ناشئي كرة اليد المصري في كأس العالم

أكد طارق محروس، مدرب منتخب ناشئي كرة اليد، في تصريحات تليفزيونية أن بطولة كأس العالم للناشئين التي أقيمت في مصر كانت ناجحة على المستوى التنظيمي، مقدّمًا الشكر إلى رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي على دعمه ورعايته للبطولة، وأشاد بحضور الجماهير الكبير الذي يعكس صورة مصر كبلد آمن ومستقر. وأشار إلى أن الفريق كان يطمح للصعود إلى منصات التتويج والحصول على مراكز متقدمة، معربًا عن اعتذاره للشعب المصري على المركز الخامس الذي حققه الفريق في النهاية.

أسباب غياب طارق محروس وقيادة المدرب الإسباني منتخب ناشئي كرة اليد

غاب طارق محروس عن قيادة منتخب ناشئي كرة اليد في المونديال الأخير نتيجة تعرضه لأزمة صحية قبل أيام من انطلاق البطولة، وهو ما استدعى تسليم القيادة مؤقتًا إلى المدرب الإسباني فرناندو باربيتو. رغم ذلك، أوضح محروس أنه كان يتابع مباريات الفريق وشئون المنتخب عن قرب، لكنه لم يستطع العودة للقيادة الفعلية بسبب مخاوف صحية من تحمل الضغوط المصاحبة للبطولة. هذا الغياب لم يؤثر على الروح القتالية للاعبين، الذين أظهروا إمكانيات كبيرة وأداء مشرف رغم الظروف.

دعم المسؤولين وتأثيره في إعداد منتخب ناشئي كرة اليد المصري

ثمّن طارق محروس الدعم المستمر من وزارة الشباب والرياضة، ممثلة في الدكتور أشرف صبحي، الذي تابع حالة الفريق واللاعبين بشكل دقيق خلال البطولة، كما شكر رئيس اتحاد كرة اليد خالد فتحي على الدعم الكبير الذي قدمه منذ توليه مسؤولية تدريب المنتخب قبل حوالي تسعة أشهر. وقد ساعد فتحي في تجهيز أجندة متكاملة من المباريات الدولية التي أسهمت بشكل كبير في رفع جاهزية المنتخب. هذا الدعم المؤسسي كان له دور محوري في تجهيز منتخب ناشئي كرة اليد المصري لخوض غمار البطولة العالمية رغم التحديات التي واجهها الفريق.

شهد منتخب ناشئي كرة اليد المصري تحديات عدة خلال مشاركته في كأس العالم على أرضه، لكن الروح القتالية التي أظهرها اللاعبون تجعل من نتائج الفريق خطوة نحو الأمام في مسيرة تطور اللعبة في مصر. الأزمات التي مرت بالفريق، مثل غياب المدرب الأساسي، لم تؤثر على عزم اللاعبين، الذين يتطلعون لتعويض ما فاتهم في البطولات القادمة. الدعم الحكومي والاتحادي المستمر يبقى العمود الفقري الذي يعزز من فرص المنتخب في تحقيق الإنجازات المستقبلية.