رسميًا.. حازم إمام يرد على أنباء سيطرة جون إدوارد وتهميش مجلس لبيب في الوقت الحالي

لم يكن لحازم إمام نجم الزمالك السابق وأحد أعضاء لجنة التخطيط في القلعة البيضاء أي دور في صفقات فريق الكرة الأول، مثلما هو الحال مع أحمد حسام ميدو وعمرو الجنايني، حيث أكد أن مهمة التعاقدات تقع بالكامل على عاتق المدير الرياضي بالتعاون مع حسين لبيب.

حقيقة دور حازم إمام في صفقات الزمالك وتأثير المدير الرياضي

أوضح حازم إمام في تصريحات عبر شاشة “أون سبورت” أن ملف الصفقات لم يكن تحت إشرافه بأي شكل من الأشكال، مؤكداً أن كل ما قام به هو المساعدة في إيجاد مدير رياضي يتولى ملف التعاقدات مع دعم كابتن حسين لبيب للمهام الإدارية والفنية الخاصة بالفريق. وأضاف أن فكرة وجود مدير رياضي مسؤول عن اتخاذ القرارات الرياضية الجديدة داخل الزمالك، لا تعني بأي حال من الأحوال تهميش مجلس الإدارة أو تقليص دوره في تدبير شؤون النادي. كما نفى ما يُقال حول سيطرة جون إدوارد على جميع القرارات، مشدداً على أن هذه الأقاويل غير صحيحة على الإطلاق ولا تعكس الواقع داخل القلعة البيضاء.

مقارنة دور مجلس الإدارة واللجان الرياضية في الزمالك والأهلي

أشار إمام إلى أن هناك مثالاً واضحاً في الأهلي حيث يتم إدارة شؤون الفريق من خلال لجنة كورة يترأسها كابتن محمود الخطيب، ولا يتدخل الأعضاء في اختيار اللاعبين أو ينتقدون أداء اللجنة، وهذا ما يحدث أيضاً في الزمالك مع وجود مدير رياضي ولجنة تخطيط متخصصة. وهيكلية العمل هذه تضمن احترام تخصص كل جهة والابتعاد عن الفوضى، مع الحفاظ على دور مجلس الإدارة الذي يظل يشرف على كل الأمور بشكل عام دون أن يتعرض لسيطرة فردية.

التنظيم الإداري في الزمالك ودور المدير الرياضي مع حسين لبيب

تُظهر تجربة الزمالك أهمية وجود هيكلة إدارية واضحة تقسم المسؤوليات بين مجلس الإدارة والمختصين في المجال الرياضي، حيث يُعهد إلى المدير الرياضي بمهام التعاقدات وتنظيم الفريق، بينما يحافظ مجلس الإدارة على دوره الرقابي والاستراتيجي. في هذا الإطار، يبرز تعاون المدير الرياضي مع حسين لبيب كعناصر دعم أساسية في خطط تطوير الفريق الأول لكرة القدم، بعيداً عن التداخل أو التهميش لأي جهة. هذا النظام الإداري يسهم في الحفاظ على توازن العمل داخل النادي ويعزز من جودة التخطيط الرياضي وتحقيق النتائج المرجوة.