رسميًا.. ترقية خالد قائد القيادة العامة إلى فريق أول ركن وتكليفه برئاسة الأركان

أصدر المشير خليفة حفتر قرارًا بترقية نجله خالد خليفة حفتر إلى رتبة فريق أول ركن، مع تكليفه رسميًا بمنصب رئيس الأركان العامة في الجيش الليبي، خلفًا للفريق عبد الرازق الناظوري، ما يعكس توجهًا واضحًا في إعادة هيكلة القيادة العسكرية. جاء هذا القرار خلال لقاء جمع حفتر مع نجله في مقر القيادة بمنطقة الرجمة، حيث جرى تقليده الرتبة الجديدة في مراسم رسمية بحضور قيادات عسكرية عدة.

تفاصيل ترقية الفريق الأول ركن خالد خليفة حفتر وتولي منصب رئاسة الأركان

قرار ترقية الفريق الأول ركن خالد خليفة حفتر لم يأتِ بشكل مفاجئ؛ فقد جرت المراسم بحضور لافت للعديد من القيادات العسكرية، وهو ما يوضح الأهمية الاستراتيجية لهذا التعيين في قيادة الجيش الليبي. ترقية خالد إلى هذا المنصب الرفيع تعني توليه مسؤولية كبيرة في قيادة العمليات العسكرية، وتنظيم القوات على مستوى البلاد، بينما يواصل الجيش الليبي تعزيز بنيته القيادية. ولعب اللقاء المباشر بين حفتر وابنه دورًا في تعزيز الثقة المتبادلة، مع نقل رسالة واضحة للاستقرار العسكري الداخلي.

التغييرات في القيادة الليبية ودور الفريق أول ركن خالد خليفة حفتر ضمن “رؤية حفتر 2030”

تأتي ترقية الفريق الأول ركن خالد خليفة حفتر في ظل تعديل مجلس النواب للصلاحيات القيادية في الجيش، حيث تم تعيين الفريق عبد الرازق الناظوري مستشارًا للأمن القومي، وهو ما أثار جدلاً سياسيًا وعسكريًا واسعًا، خصوصًا مع اعتراض المجلس الأعلى للدولة على هذه التعديلات. في سياق متصل، كان المشير حفتر قد كلف نجله الآخر، الفريق صدام حفتر، بمنصب نائب القائد العام ضمن خطة متكاملة تتسق مع “رؤية حفتر 2030” التي تهدف إلى تطوير وإعادة هيكلة القوات المسلحة الليبية بشكل جذري.

انعكاسات تكليف رئيس الأركان الجديد على الهيكل العسكري والقرار السياسي

منح الفريق الأول ركن خالد خليفة حفتر قيادة الأركان يمثل خطوة استراتيجية في توطيد القيادة العسكرية ومواءمتها مع التغييرات السياسية الراهنة؛ إذ يعكس ذلك وجود رغبة في الحفاظ على استقرار القيادة وتوحيد الصفوف، رغم الخلافات السياسية الملحوظة داخل الأوساط الأمنية. هذه الخطوة تخدم تعزيز التنسيق بين القيادة العسكرية والسياسية، خاصة في ظل حجم التحديات التي تواجه الجيش الليبي. ويأتي التعيين كجزء من هيكل إداري يضم عناصر عسكرية من العائلة نفسها، ما يعزز من تأثيرها في صنع القرار العسكري، مع ما يرافقه من تحديات تتعلق بحجم الاعتراضات الداخلية.

المسمى الوظيفي الاسم الرتبة المهمة
رئيس الأركان العامة خالد خليفة حفتر فريق أول ركن قيادة الجيش وتنظيم الأركان
مستشار الأمن القومي عبد الرازق الناظوري فريق تقديم المشورة الأمنية العليا
نائب القائد العام صدام حفتر فريق مساندة القائد العام في إدارة الجيش

التوازن بين الترقيات العسكرية والتحديات السياسية في ليبيا

ترقية خالد خليفة حفتر إلى رتبة فريق أول ركن ومنصب رئيس الأركان تأتي وسط مناخ سياسي معقد، ما يفرض عليه مسؤوليات كبيرة لضمان تماسك القوات المسلحة والالتزام بالتوجيهات الجديدة الصادرة من مجلس النواب. ويعد التعيين جزءًا من الاستراتيجية التي تستهدف إعادة ترتيب وتنظيم القيادات العليا وفقًا للأولويات العسكرية والسياسية، مع محاولة تخفيف حدة الخلافات التي ظهرت عقب تعديل الصلاحيات. يبقى السؤال متجددًا حول قدرة هذه الخطوات على تحقيق الاستقرار المطلوب، خاصة مع وجود تخوفات من اعتراضات وتأثيرات قد تعرقل مسيرة تطوير الجيش في المستقبل القريب.

  • ترقية خالد حفتر تأتي بعد تعديل مجلس النواب لصلاحيات القيادات العسكرية
  • تكليف خالد بمنصب رئاسة الأركان يعزز دور العائلة في القيادة
  • جدل سياسي مستمر حول التعديلات ورفض من المجلس الأعلى للدولة
  • تعيين صدام حفتر نائبًا للقائد العام ضمن “رؤية حفتر 2030”