الاتحاد العراقي يبرر إبعاد فريق دهوك عن المشاركة القارية في 24 يوليو 2025

دوري أبطال آسيا 2 رفض مشاركة نادي دهوك جاء بسبب تقصير الاتحاد العراقي في إجراءات الرخصة الآسيوية، رغم تتويج النادي بلقب كأس العراق، ما أثار جدلاً واسعاً حول هذه الأزمة التي أضعفت فرصة النادي في المنافسة القارية.

نادي دهوك يكشف أسباب رفض الرخصة الآسيوية وتأثير الاتحاد العراقي

أوضح نادي دهوك في بيانه الرسمي أن ما أثير خلال الفترة الماضية حول ملف الحصول على الرخصة الآسيوية الموسم المقبل بحاجة إلى شفافية ووضوح للحقائق، مؤكداً رفضه التام لأي معلومات مغلوطة متداولة عبر الإعلام أو مواقع التواصل. وأضاف النادي أنه خاطب دائرة التراخيص في الاتحاد العراقي بتاريخ 17 مارس/آذار للاطلاع على المتطلبات والشروط اللازمة لاستكمال ملف الرخصة، إلا أن النظام الخاص بالتراخيص لم يُفتح من قبل مدير الدائرة إلا بتاريخ 11 أبريل/نيسان، وهو ما أدّى إلى تأخير في استكمال الإجراءات الفنية والإدارية المطلوبة. رغم هذا التأخير، قدم النادي طلب الترخيص ضمن المهلة المحددة التي انتهت في 15 أبريل/نيسان، لكن المفاجأة كانت في عدم إبلاغ مدير التراخيص لنادي دهوك بقرار رفض الملف من الاتحاد الآسيوي، وعدم اعلامه بوجود إمكانية للاستئناف، مع العلم أن النظام يمنح مهلة 15 يوماً لتصحيح أوجه القصور أو استكمال الشروط.

التقصير الإداري وأثره على نادي دهوك في الرخصة الآسيوية

أكد البيان أن المدير المعين حديثاً لدائرة التراخيص في نادي دهوك لم يحصل على الدعم الكافي والإرشاد اللازم من دائرة التراخيص في الاتحاد العراقي، بل تعرض للتجاهل والقصور في التواصل بشفافية. وأكد النادي امتلاكه لكافة الوثائق الرسمية والمراسلات الموثقة التي تثبت قيامه بالإجراءات في الوقت القانوني، مع التأكيد أن السبب الحقيقي في حرمانه من الرخصة الآسيوية يعود إلى تقصير مدير دائرة التراخيص في الاتحاد العراقي لكرة القدم.

• عدم فتح المراسلات في الوقت المناسب
• عدم إبلاغ النادي بقرار رفض الملف
• حرمان النادي من فرصة الاستئناف القانونية
• تجاهل طلبات مدير الترخيص الجديد داخل النادي

وأشار البيان إلى أن هذا التقصير يمثل انتهاكاً ربما كان مقصوداً بهدف عرقلة مسيرة النادي وإلحاق ضرر به وبجماهيره، عبر حرمانه من حق المشاركة القارية دون أسباب واضحة أو شفافة.

نادي دهوك يتخذ إجراءات قانونية بعد حرمانه من دوري أبطال آسيا 2

رداً على هذا الظلم، أعلن نادي دهوك اتخاذ جميع الخطوات القانونية أمام المحاكم الوطنية والدولية لمحاسبة كل من تسبب، شارك، أو سهّل هذا الخلل الجسيم، حمايةً لحقوق النادي والدفاع عن جماهيره، سعياً لاسترداد الحق المشروع الذي سُلب بطريقة لا تتوافق مع القوانين والأعراف الرياضية. كما لفت البيان إلى أن الاتحاد العراقي اختار نادي الزوراء بدلاً من دهوك لخوض منافسات دوري أبطال آسيا 2، بعد استبعاد دهوك بداعي عدم استكمال ملف الرخصة الآسيوية. هذا القرار أثار سؤالاً كبيراً حول دور الاتحاد العراقي في إدارة ملفات الأندية ومساعدتها للحصول على المستحقات القارية التي ترفع مستوى كرة القدم المحلية وتمنحها فرصة أكبر للمنافسة الخارجية.

تعكس حادثة نادي دهوك كيف يمكن لتقصير إدارة التراخيص في الاتحاد العراقي أن يؤثر سلباً على أندية محلية حصلت على حقوقها من خلال البطولات، ولكنها تُحرم من المشاركة القارية بسبب عوائق إدارية، مما يتطلب مراجعة جذرية لآليات دعم الأندية وضمان حصولها على حقوقها دون عوائق إدارية متعمدة أو عن غير قصد.