رسميًا.. الدولار يحافظ على استقراره اليوم وسط ترقب نتائج قمة البيت الأبيض

استقر الدولار الأمريكي أمام العملات الرئيسية اليوم الثلاثاء وسط ترقب الأسواق لنتائج قمة البيت الأبيض مع الدول الأوروبية، حيث يترقب المستثمرون تأثير هذه القمة على توجهات المرحلة القادمة في الصراع في أوكرانيا، مما يعزز ثبات الدولار وسط أجواء متقلبة.

ارتفاع مؤشر الدولار وسط التطورات الجيوسياسية وتأثيرها على العملات

شهد مؤشر الدولار ارتفاعًا بنسبة 0.31% ليصل إلى 98.122، مع تصاعد الاهتمام بالمستجدات الجيوسياسية خاصة بعد إعلان الرئيس الأمريكي التزام بلاده بضمان أمن أوكرانيا ضمن أي تفاهم محتمل لإنهاء النزاع مع روسيا. وأشارت المحللة المستقلة تينا تينج في أوكلاند إلى أن الأسواق تتبنى حذرًا واضحًا أثناء تقييمها لتداعيات تلك التطورات على أسواق الطاقة، إذ يبقى الطلب على الأصول الآمنة كالدولار مرتفعًا. وعلى الرغم من تحليق مؤشرات الأسهم العالمية عند مستويات قياسية، استمر اليورو في الاستقرار عند 1.1667 دولار، مرتفعًا بشكل طفيف بنسبة 0.06% خلال التعاملات الآسيوية، ما يعكس حالة الاستقرار النسبي للعملات مقابل الدولار.

تراجع عملة إيثر والبيتكوين مع ترقب قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي

تواجه العملات الرقمية ضغوطًا متزايدة مع انخفاض عملة إيثر بنسبة 0.6% لليوم الثاني على التوالي، واستمرار بيتكوين في النزول بنسبة 0.3% لليوم الثالث، بعد أن حققت مستوى قياسيًا الأسبوع الماضي. وتأتي هذه التراجعات في ظل ترقب الأسواق للندوة السنوية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في جاكسون هول، حيث من المنتظر أن يوضح رئيس المجلس جيروم باول رؤية البنك المركزي الأمريكية فيما يخص السياسة النقدية والتوقعات الاقتصادية. وفي سوق الصرف، حافظ الدولار على مستوياته أمام الين الياباني عند 147.835 ين، مع عدم وجود تغيرات كبيرة في قيمته، ما يدل على ثباته أمام بعض العملات.

صعود الجنيه الإسترليني والدولار الأسترالي مع استقرار الدولار الأمريكي

ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.1% وسط تعافي ملحوظ من أدنى مستوياته الأسبوع الماضي، ليصل إلى 1.351 دولار، ما يعكس تحسن ثقة المستثمرين تجاه العملة البريطانية. كما سجل الدولار الأسترالي ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.1% إلى 0.6495 مقابل الدولار الأمريكي، وحقق الدولار النيوزيلندي نفس الارتفاع بنسبة 0.1% ليصل إلى 0.59245 دولار. هذا التعادل النسبي في أسعار العملات يعكس حالة من التوازن النسبي في الأسواق المالية العالمية، مع استمرار قوة الدولار مع مراقبة المستثمرين لتطورات السياسة العالمية وتوجهات أسعار الفائدة.