اكتشاف جديد من “جيمس ويب”.. قمر جديد لكوكب أورانوس يُضاف إلى النظام الشمسي 2024

اكتشف تلسكوب الفضاء جيمس ويب قمراً جديداً ضمن أقمار كوكب أورانوس، أُطلق عليه الاسم المؤقت “S/2025 U1″، حسب إعلان وكالة ناسا، التي أشارت لاحقاً إلى أن الاتحاد الفلكي الدولي سيمنحه اسماً دائماً بديلاً لهذا الرمز المؤقت. هذا الاكتشاف يؤكد قدرة تلسكوب جيمس ويب على توسيع معرفتنا حول نظام أورانوس بشكل ملحوظ.

تفاصيل اكتشاف قمراً جديداً حول أورانوس باستخدام تلسكوب جيمس ويب

أكدت ناسا عبر موقعها الرسمي أن القمر الجديد تم رصده بواسطة تلسكوب جيمس ويب الفضائي، خلال حملة رصد أجرتها مجموعة بحثية يقودها معهد ساوث وست للأبحاث في سان أنطونيو، تكساس، بتاريخ 2 فبراير 2025، مما رفع عدد أقمار أورانوس المكتشفة إلى 29 قمراً. هذا الاكتشاف يمثل إضافة مهمة للعائلة المعروفة لأقمار أورانوس، ويبرز الدور الحيوي لـ جيمس ويب في استكشاف عمق الفضاء.

مواصفات القمر الجديد وأسباب عدم اكتشافه سابقاً

يتمتع القمر المكتشف بقطر صغير يبلغ حوالي 10 كيلومترات فقط، ما يفسر عدم رصده خلال تحليق مسبار فوياجر 2 بالقرب من أورانوس عام 1986، رغم دقة ذلك البعثة. الحجم الصغير يجعل القمر غير مرئي بشكل واضح للأجهزة التي استخدمت سابقاً، لكن تلسكوب جيمس ويب استثمر تقنيات متقدمة سمحت باكتشافه. هذا الحجم الصغير يشير إلى أن القمر من الأقمار الصغيرة التي لا تجذب الانتباه بسهولة في وسط النظام الشمسي.

المدار والمسافة الفلكية للقمر الجديد والكشف عن موقعه بالنسبة لأقمار أخرى

أوضحت مريم، العالمة الرئيسة في قسم علوم نظام الشمسي بمعهد ساوث وست، أن القمر يدور على بعد يقدر بحوالي 56 ألف كيلومتر من كوكب أورانوس، ويقع مساره بين قمري أوفيليا وبيانكا، تحديداً ضمن المستوى الاستوائي للكوكب. هذا الموقع الدقيق يُظهر تعقيدات حركة الأقمار الصغيرة في محيط الكواكب العملاقة، ويعزز فهمنا للطريقة التي تتوزع بها الأجسام الفلكية حول أورانوس.

العنصر التفاصيل
اسم القمر المؤقت S/2025 U1
تاريخ الاكتشاف 2 فبراير 2025
قطر القمر حوالي 10 كيلومترات
المسافة من أورانوس 56,000 كيلومتر
موقع المدار بين قمري أوفيليا وبيانكا في المستوى الاستوائي
عدد أقمار أورانوس بعد الاكتشاف 29 قمراً

استخدام تلسكوب جيمس ويب أسهم في توسيع نطاق البحث الفلكي، خاصة في رصد الأجسام الصغيرة حول الكواكب العملاقة؛ فتقنيات الرصد الجديدة تسمح بالكشف عن تفاصيل كانت بعيدة عن متناول الأجهزة السابقة. مع تقدم العلم والفضاء، ستتواصل الاكتشافات التي تزيد من معرفتنا وتدفع عجلة البحث والكشف مستقبلاً.