تطور مفاجئ يوقف صفقة نيكو ويليامز مع برشلونة.. ما سر رسالة الواتساب التي غيرت كل شيء؟

نيكو ويليامز وفشل صفقة انتقاله إلى برشلونة كان نتيجة تدخل غير متوقع من أحد مسؤولي النادي الكتالوني، مما أدى إلى إفساد المفاوضات وإعادة تحديد مستقبل اللاعب بين البقاء في أتلتيك بلباو أو الانتقال للنادي الكتالوني. هذه الحادثة أغرت بأن تكون محور اهتمام عشاق كرة القدم والصحافة الإسبانية خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية.

رسالة واتساب وتأثيرها على فشل صفقة نيكو ويليامز إلى برشلونة

تسبب تدخل غريب عبر رسالة واتساب في حدوث أزمة حقيقية حول صفقة نيكو ويليامز إلى برشلونة، حيث كان اللاعب يواجه قرارًا صعبًا بين عرضين، الأول من النادي الكتالوني والثاني من أتلتيك بلباو لتجديد عقده. خلال هذا التردد، أرسل مسؤول بارز في برشلونة رسالة مباشرة عبر واتساب إلى نيكو نصها: “اترك بلباو، واجعل جورجي مينديز أو بيني زهافي يتولى إدارة أعمالك”؛ وهو ما أشعل غضب اللاعب وعائلته، الذين اعتبروا هذا التدخل إهانة لوكيله الموثوق به منذ البداية في مسيرته.

هذه الرسالة لم تكن مجرد تواصل عادي، بل غيرت بالكامل مسار صفقة نيكو ويليامز إلى برشلونة، وأدت إلى تعزيز الروابط العائلية والوفاء للنادي الحالي، مما دفع اللاعب إلى إعادة التفكير جديًا في خطواته المهنية القادمة.

تجديد عقد نيكو ويليامز مع أتلتيك بلباو بعد سقوط صفقة برشلونة

بعد الحادثة المثيرة التي شهدت تدخلاً داخل صفقة نيكو ويليامز مع برشلونة، قرر اللاعب البقاء مع أتلتيك بلباو وقام بتوقيع عقد جديد يمتد حتى عام 2035، مع زيادة كبيرة في قيمة الشرط الجزائي الذي قفز من 64 مليون يورو إلى 128 مليون يورو، أي ما يزيد أكثر من 50% مقارنة مع العقد السابق المرتبط حتى 30 يونيو 2027.

هذه الخطوة لم تكن فقط تعبيرًا عن الولاء العاطفي للنادي الباسكي، بل ظهرت كحركة استراتيجية لتحصين مستقبل اللاعب وبقاء قوام الفريق ثابتًا ضد إغراءات الأندية الكبرى. ومن أبرز جوانب العقد الجديد:

• تمديد مدة العقد لعام إضافي حتى 2035
• زيادة قيمة الشرط الجزائي إلى 128 مليون يورو
• تثبيت مكان اللاعب في تشكيلة النادي

الأسباب الحقيقية وراء فشل صفقة نيكو ويليامز إلى برشلونة

تداولت بعض الأخبار أن عوائق فنية، مثل مخاوف عدم تسجيل اللاعب في قائمة برشلونة، كانت السبب وراء فشل صفقة نيكو ويليامز إلى برشلونة، ولكن الحقيقة التي كشفتها صحيفة “سبورت” تؤكد أن التدخل المفاجئ من مسؤول برشلونة كان السبب الجوهري في انهيار المفاوضات. ولسوء الحظ، لم تكن هذه المحاولة الأولى، بل تعد الثانية خلال عامين بعد محاولات سابقة لضمه.

ومع تصاعد الأزمة، بات مستبعدًا بشكل كبير انتقال اللاعب إلى برشلونة في الفترة القادمة، لأن أتلتيك بلباو عزز مكانته الاستراتيجية بالحفاظ على أحد أبرز نجومه الشبان، خصوصًا بعد رفع قيمة الشرط الجزائي.

في النهاية، خسر برشلونة فرصة ذهبية لتدعيم صفوفه بلاعب إمكانياته واعدة مثل نيكو ويليامز بسبب تدخل غير مدروس أثر على علاقته باللاعب وعائلته، بينما نجح بلباو في تعزيز ثبات مشروعه الفني عبر تجديد عقد نجم صاعد ضمن صفوفه. هذه الواقعة تمثل، بلا شك، درسًا مهمًا لكل الأندية في كيفية التعامل بحساسية واحترام في مفاوضات اللاعبين التي قد تقرر مستقبلهم ومسار مسيرتهم الكروية.