تمكنت الأجهزة الأمنية في سوريا من القبض على راتب علي حسين المعروف باسم “أبو فهد”، الذي كان يشغل منصب رئيس مفرزة الأمن العسكري في منطقة محردة بريف حماة، وهو متهم بالضلوع في عمليات خطف وابتزاز عدد كبير من السوريين. هذه الخطوة جاءت ضمن جهود ملاحقة أبرز المتورطين في جرائم النظام البائد، وتشمل التحقيقات انتهاكات واسعة سجلها “أبو فهد” بحق شباب ريف حماة، إلى جانب مشاركته في تصفية وتعذيب العديد منهم.
القبض على أبو فهد رئيس مفرزة الأمن العسكري وتورطه في خطف السوريين
مقال مقترح رسميًا.. وزارة الصحة تحدد 5 فئات غير مستحقة للعلاج على نفقة الدولة لضمان دعم غير القادرين 2025
أفادت مصادر محلية بسوريا بأن “أبو فهد” كان مسؤولاً عن وحدات الأمن العسكري في محردة، حيث استخدم منصبه في تنفيذ عمليات خطف واستهداف معارضين وأفراد من المجتمع المدني؛ ما تسبب في معاناة كبيرة للعائلات في ريف حماة. خلال سنوات سيطرة الأجهزة الأمنية السابقة، تكشف أن القيادي السابق انخرط في استغلال نفوذه لابتزاز السوريين وتصفية من يشكلون تهديداً لنظام الأسد، في وقت لم تزل فيه الأوضاع الإجتماعية والإنسانية بحاجة لتحقيق العدالة والمساءلة.
انتهاكات وأعمال تصفية تنفذها مفرزة الأمن العسكري في ظل النظام البائد
مقال مقترح رسميًا.. تجاوز غياب الطالب 10% بدون عذر في الابتدائي والمتوسط يمنع نقله للعام التالي 2025
سجل “أبو فهد” خلال فترة توليه الرئاسة في مفرزة الأمن العسكري سلسلة من الانتهاكات الخطيرة بحق السكان، شملت الاعتقالات التعسفية والتعذيب، إضافة إلى عمليات تصفية بحق شبان من ريف حماة. يُعدّ هذا النمط جزءاً من نمط متكرر لدى أجهزة النظام السابق التي اعتمدت على القمع كوسيلة للسيطرة، بحسب تقارير حقوقية محلية ودولية، مما يُبرز أهمية الخطوة الأمنية الحالية في مواجهة أفكار الإفلات من العقاب.
جهود الأجهزة الأمنية لملاحقة عناصر النظام البائد وضمان المساءلة
تنفذ قوات الأمن السورية عمليات مداهمة واعتقالات مستمرة تستهدف أبرز شخصيات النظام البائد، بهدف إعادة الاعتبار للضحايا وضمان خضوعهم للمساءلة القانونية. يأتي اعتقال “أبو فهد” كحلقة من سلسلة جهود تهدف إلى تحجيم ردود الفعل السلبية المحتملة من قبل الفاعلين السابقين في النظام، وذلك عبر زيادة الضغط القانوني عليهم، وتأمين مرحلة انتقالية تفرض العدالة الاجتماعية وتحفظ حقوق السوريين المتضررين.
- اعتقال القيادي السابق “أبو فهد” يعكس جدية الأجهزة الأمنية في محاربة الفساد والتعديات
- التركيز على ملاحقة أفعال الخطف والابتزاز التي استمرت سنوات طويلة
- تسليط الضوء على الانتهاكات التي رافقت حكم النظام البائد في المناطق المختلفة
- ضمان محاكمة عادلة لجميع المرتكبين لتعزيز الثقة وتثبيت الأمان الاجتماعي
تأتي هذه الخطوات في ظل حاجة ملحة لمحاسبة كل من ارتكب تجاوزات خلال مرحلة النظام البائد، حيث أن استعادة الثقة بين المجتمع والأجهزة الأمنية تتطلب إجراءات شفافة وصارمة، لا يمكن تجاوزها إن لم تتتابع هذه الاعتقالات والملاحقات دون تردد؛ لضمان تحقُق العدالة واستقرار البلاد على المدى الطويل.
قفزة مبهرة في الاختتام الرسمي للبطولة العربية الثالثة للحساب الذهني بالقاهرة – تعرف على أبرز اللقطات
«أداء قوي» Realme P4 Pro هاتف جديد من ريلمي بمواصفات رائدة تنافس الأقوى
مستشار تعليمي يبرز فوائد اعتماد نظام الفصلين الدراسيين.. تعرف على التفاصيل
بشرى اليوم.. تردد قناة طيور بيبي للأطفال 2025 على النايل سات مع أحدث التحديثات
استقرار جديد في أسعار ذهب عيار 21 اليوم الأحد.. كم بلغ سعر الجرام؟
الأهلي يصطدم بمودرن سبورت الليلة في الدوري الممتاز – تعرف على توقيت المواجهة المنتظرة
«مشاهدة سهلة» بدون اشتراك خطوات متابعة كأس العالم للأندية عبر منصة DAZN بطريقة قانونية
مصر تسجل انخفاضاً لافتاً في تكلفة السولار وتُدخل قائمة أرخص 10 دول إفريقية – تعرف على التفاصيل