رسميًا.. انطلاق دورة التأهيل التربوي لشاغلي وظائف التعليم من ذوي الإعاقة هذا الأسبوع

انطلقت دورة التأهيل التربوي لشاغلي وظائف التعليم من ذوي الإعاقة، وذلك في إطار جهود وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتطوير مهارات هؤلاء المتقدمين وتأهيلهم لشغل مناصب معلم مساعد وأخصائي التدريس حسب المعايير المطلوبة. تأتي هذه الدورة بالتنسيق مع إدارات التدريب والتربية الخاصة وأكاديمية المعلمين لضمان حصولهم على شهادة الصلاحية اللازمة.

كيفية إعداد بيانات شاغلي وظائف التعليم من ذوي الإعاقة وفقًا للمتطلبات

حرصت وزارة التعليم على حصر بيانات شاغلي وظائف التعليم من ذوي الإعاقة غير التربويين في المديريات التعليمية، مع توضيح المعلومات الأساسية التي تشمل الاسم، الرقم القومي، التخصص، نوع الإعاقة، المدرسة، الإدارة التعليمية، والمديرية المشمولة. ويشترط إرفاق صحيفة أحوال إلكترونية حديثة ومعتمدة لكل متقدم، على أن تُرسل هذه البيانات إلى فرع الأكاديمية المهنية المختص في المحافظة.

خطوات تسليم البيانات وتحديد مواعيد التدريب للمستهدفين من ذوي الإعاقة

أوضحت الوزارة ضرورة تسليم بيانات المتقدمين لوظائف التعليم من ذوي الإعاقة خلال يوم الخميس القادم، في سبيل تحديد مواعيد تدريب هؤلاء بالتنسيق المباشر مع الجهات الشريكة. وتأتي هذه الإجراءات تحت إشراف مديري المديريات التعليمية، مع اعتبار الأمر عاجلًا وحيويًا لضمان سير العملية بسلاسة وانضباط.

التنسيق المؤسسي لدورة التأهيل التربوي لشاغلي وظائف التعليم ذوي الإعاقة

تعمل الوزارة على إدارة وتنظيم الدورة من خلال تعاون مشترك بين إدارات التدريب بالمديريات وإدارات التربية الخاصة، إضافة إلى إشراف مباشر من فروع الأكاديمية المهنية للمعلمين المنتشرة في المحافظات. ويهدف هذا التنسيق إلى تأهيل شاغلي وظائف التعليم من ذوي الإعاقة تأهيلاً شاملاً، يساعدهم في اجتياز متطلبات التربويين للحصول على شهادات الصلاحية المعتمدة بسهولة وكفاءة.

• تقدم الأكاديمية المهنية إشرافًا متكاملاً على عمليات التأهيل والتدريب
• التنسيق بين إدارات التدريب وإدارات التربية الخاصة لضمان جودة التدريب
• تسريع إجراءات منح شهادات الصلاحية لشاغلي الوظائف من ذوي الإعاقة

تأتي هذه الخطوات في سياق دعم وزارة التربية والتعليم للدمج الفعلي لشاغلي وظائف التعليم ذوي الإعاقة، إذ توفر لهم فرصًا متكافئة للتأهيل واكتساب المهارات التربوية اللازمة، مما يضمن اندماجهم في المنظومة التعليمية بكفاءة عالية ورؤية واضحة نحو مستقبل مهني مستقر.