رسميًا.. جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تفتح نافذة مستقبلية للباحثين والطلاب في العالم العربي 2024

جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أصبحت من أهم المؤسسات التعليمية المتخصصة، حيث تقدم فرصاً متقدمة للباحثين والطلاب العرب لتطوير مهاراتهم في الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته الحديثة، مما يجعلها وجهة مثالية للدراسة المتخصصة في هذا المجال الحيوي.

رؤية جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ودورها في تطوير الباحثين العرب

تأسست جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في أبوظبي عام 2019 برؤية ترمي إلى تحويل العاصمة إلى مركز عالمي للابتكار العلمي، ولتمكين الباحثين والطلاب العرب من اكتساب مهارات متقدمة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتؤهلهم ليتصدروا مجالات مثل تعلم الآلة، معالجة اللغة الطبيعية، والرؤية الحاسوبية. تركّز الجامعة بحزم على دمج المعرفة النظرية بالتطبيقات العملية، ما يمنح الخريجين القدرة على قيادة الثورة التقنية في العالم العربي.

البرامج الأكاديمية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي مع فرص التمويل

تتيح جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي مجموعة متميزة من البرامج الأكاديمية على مستوى الماجستير والدكتوراه، تشمل تخصصات متنوعة تلبي احتياجات السوق البحثي والتطبيقي، منها:

• ماجستير الذكاء الاصطناعي مع تركيز على التطبيقات العملية.
• دكتوراه في الذكاء الاصطناعي مع التركيز على الأبحاث المتقدمة.
• برامج متخصصة في معالجة اللغة الطبيعية (NLP).
• برامج في مجال الرؤية الحاسوبية (Computer Vision).

بالإضافة إلى ذلك، تقدم الجامعة منحاً دراسية شاملة تغطي الرسوم الدراسية كاملة، إضافة إلى توفير السكن، التأمين الصحي، وبدل شهري يساعد الطلاب على التركيز في دراستهم دون أعباء مالية.

الحرم الجامعي والبيئة البحثية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي

يقع الحرم الجامعي بمدينة مصدر في أبوظبي، ويتميز بتصميمه العصري ومرافقه المتطورة التي تلبي احتياجات الباحثين والطلاب بشكل متكامل، بما في ذلك مختبرات بحثية مزودة بأحدث التقنيات، وقاعات تعليمية ذكية، بالإضافة إلى سكن طلابي مجهز بكامل الخدمات. توفر الجامعة بيئة تفاعلية محفزة لتبادل المعرفة والتعاون العلمي بين الطلاب من مختلف الجنسيات.
تعتمد الجامعة على استراتيجية بحثية متطورة تهدف إلى تطوير حلول واقعية وفعالة عبر شراكات مع مؤسسات تقنية وأكاديمية عالمية، مما يعزز مكانتها كمركز عالمي ريادي في الابتكار والبحث العلمي.

تسعى جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي لأن تكون نقطة انطلاق أساسية للاستثمار في اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار داخل العالم العربي؛ حيث تمثل جسرًا نحو مستقبل رقمي متقدم وملتقى مرتقب للخبرات التي ستشكل ملامح العصر القادم في مجال التكنولوجيا المتطورة.
للتقديم في الجامعة، يمكن للطلاب زيارة الموقع الرسمي الذي يتيح رفع المستندات ومتابعة حالة الطلب إلكترونياً، ما يجعل تجربة التقديم سهلة وشفافة في رحلة الانضمام إلى هذا الصرح العلمي.