رسميًا.. هيئة الرعاية الأسرية تحتفي بتخريج 18 موظفًا في برنامج التطوير المهني لإدارة الحالة 2024

برنامج التطوير المهني المتخصص في إدارة الحالة يُعزز مهارات موظفي الرعاية الأسرية في أبوظبي بشكل ملموس ويُسهم في تقديم دعم اجتماعي متكامل للأُسر والأفراد عبر تنفيذ تدخلات ملائمة لاحتياجاتهم المختلفة؛ حيث يهدف البرنامج إلى رفع كفاءة إدارة الحالة وتنسيق خدمات الدعم بطريقة علمية وعملية.

أهمية برنامج التطوير المهني المتخصص في إدارة الحالة لرعاية أسر أبوظبي

يُعد برنامج التطوير المهني المتخصص في إدارة الحالة الأول من نوعه في المنطقة، وهو يركز على تعزيز مهارات موظفي قطاع الحالات الأسرية من خلال خبرات علمية متخصصة تعتمد على أفضل الممارسات العالمية؛ ما يمنحهم الأهلية للقيام بدورهم كخط الدفاع الأول في تعزيز الرعاية الأسرية وحماية الحقوق الأساسية للأُسر ورفاهية أفراد المجتمع في أبوظبي؛ ويرى القائمون على البرنامج أنه خطوة نوعية تسهم في تحقيق أهداف الرفاه الاجتماعي ورفع جودة الخدمات المتكاملة، بجانب تعزيز التعاون بين الجهات المختصة لبناء قدرات وطنية تلبي المتطلبات المتغيرة لمجتمع الإمارة المتنوع.

الشراكة مع جامعة نيويورك أبوظبي ودورها في تطوير إدارة الحالة

تجسد الشراكة بين هيئة الرعاية الأسرية وجامعة نيويورك أبوظبي – مكتب التعليم التنفيذي وكلية سيلفر للعمل الاجتماعي، نموذجًا رائدًا في توفير تدريب متخصص ومستمر للكوادر البشرية، حيث يقدم البرنامج المتخصص فرصًا لاكتساب الأدوات والمعارف العالمية التي تلبي احتياجات التحديات الاجتماعية المختلفة؛ شملت وحدات البرنامج التركيز على التعامل مع قضايا الأطفال والمراهقين وكبار السن وأصحاب الهمم، إضافة لزيارات ميدانية لمؤسسات اجتماعية في مدينة نيويورك للاطلاع على أفضل الممارسات وتكييفها بما يتناسب مع واقع مجتمع أبوظبي، مما يعكس التزامًا مشتركًا بتطوير منظومة رعاية حساسة تعتمد على الأدلة العلمية.

نتائج برنامج التطوير المهني في تعزيز كفاءة إدارة الحالة الاجتماعية بأبوظبي

يُمثّل تخريج 18 موظفًا من قطاع الحالات الأسرية تتويجًا لمسار تدريبي مكثف استمر لأكثر من تسعة أشهر، تم تصميمه لتطوير المهارات الأساسية وتعزيز الكفاءة المهنية لممارسي إدارة الحالة، ما يضمن تقديم رعاية أسرية بجودة عالية؛ ويبدأ الخريجون ممارسة مهامهم في مراكز الخدمة بأبوظبي والعين والظفرة، حيث يوظفون ما اكتسبوه من مهارات في التعاطف والاحترام والنزاهة والشفافية والمسؤولية؛ وقد أعربوا عن تقديرهم للمعارف التي زودهم بها البرنامج، مؤكدين دور الهيئة في نشر ثقافة التعلم المستمر داخل القطاع الاجتماعي، مع مساهمة هذه الكفاءات في بناء نموذج مستدام للرعاية الاجتماعية يضع الأسرة في قلب الأولويات ويحقق رفاه المجتمع بأكمله.