عودة جميع حملات Call Of Duty الرئيسية.. تصنيف الجزء الثامن كامل اليوم

تُعتبر حملات سلسلة Call of Duty من أكثر العناصر التي تثير اهتمام اللاعبين بفضل تنوعها وجاذبيتها، وخصوصًا عند الحديث عن حملات Black Ops وModern Warfare. تسلط هذه المقالة الضوء على أبرز أجزاء الحملة التي استحوذت على إعجاب الجماهير، مع استعراض مميزاتها وتفاصيل قصصها المميزة.

تفاصيل قصة ومميزات حملة Call of Duty: Black Ops 2

تأخذ حملة Call of Duty: Black Ops 2 اللاعبين في رحلة سردية تجمع بين الحركات القتالية والتشويق العميق، حيث يتطلب إكمال اللعبة حوالي 7 ساعات، عبر 11 مهمة رئيسية تشمل 5 مهمات Strike Team. صدرت اللعبة في نوفمبر 2012، وحققت مكانة بارزة كتكملة مباشرة للجزء الأول، مقدمة تجربة سردية مليئة بالتحولات المؤثرة، بدءًا من نجاة Frank Woods المفاجئة وحتى الصراعات العميقة مع الخصم Raul Menendez.

تنتقل القصة بين ثمانينيات القرن الماضي وعام 2025، مما يكشف الغموض خلف الشخصيات المحورية ويجمع تفاصيل صراعات متعددة الأبعاد، فالتوقيت المتعدد يعزز تعقيد الحبكة ويكشف الخيانات والمؤامرات التي تتخلل الأحداث. لم تقتصر الابتكارات على السرد فقط، بل شملت طريقة اللعب التي زاد فيها تنويع Loadouts وساعدت على إعادة اللعب بطرق مختلفة، مع إدخال مهمات فرعية تسمح باتخاذ قرارات تؤثر على نهايات اللعبة. تنوع المهمات بين القتال المباشر والمهام الاستراتيجية واللحظات الدرامية الصادمة يمنح اللاعبين تجربة مليئة بالتشويق والإثارة التي تميز هذا الجزء عن أقرانه.

حملة Call of Duty: Black Ops وأسلوب السرد الثوري

تظل حملة Call of Duty: Black Ops محطة مهمة في تاريخ السلسلة، إذ تحتاج لإنهائها نحو 7 ساعات موزعة على 15 مهمة أصيلة، وتم إصدارها في نوفمبر 2010. رغم ارتباطها بخط أحداث World At War، تفاوتت بشكل واضح لتبدأ خطًا قصصيًا جديدًا يركز على شخصية Alex Mason وتحت تحقيقات مستمرة لكشف محطة الأرقام الغامضة التي تتحكم في عملاء سوفييت نائمين.

تميزت هذه الحملة بالتركيز على تقديم القصة من خلال ذكريات Mason، وهو أسلوب ابتكاري ساهم في غموض وتداخل متقن للأحداث، ما جعل اللاعبين يتشوقون لكشف الأسرار المتعددة. تقدم المهام بيئات متنوعة تشمل الأدغال الفيتنامية، عمليات هروب خطرة، تجارب عقلية غريبة، ومواجهات قتالية شيقة بالمركبات، ما جعل كل مهمة فريدة من نوعها تجمع بين الحماس والإثارة والدراما الحربية. بهذا الدمج بين سرد القصة المكثف والقتال المتواصل، نجحت الحملة في بناء تجربة لعب متماسكة ومؤثرة ما زالت حية في ذاكرة اللاعبين.

لماذا تُعد حملة Call of Duty: Modern Warfare 2 من أروع حملات التصويب؟

تأتي حملة Call of Duty: Modern Warfare 2 لتتابع قصة المهمة التي تبدأ مع Task Force 141 في السعي وراء مطاردة Vladimir Makarov، وتتطلب نحو 6.5 ساعات لضمان إنهاء 19 مهمة متنوعة. صدرت في نوفمبر 2009، ولاقت تقييمًا عاليًا وصل إلى 9.5/10 على مختلف المنصات.

تتميز الحملة بتصميم مهام يجمع بين التسلل والقتال العنيف؛ حيث تبدأ بمهمة افتتاحية هادئة تتطلب استراتيجيات خاصة قبل أن تتصاعد وتيرة الأكشن لتصل إلى مستويات حماسية لا مثيل لها. تنوع أساليب اللعب والشخصيات الأيقونية أعطى للحملة طابعًا متكاملًا بين الدراما والأكشن السينمائي العسكري، مضافًا إليه مشاهد خيانة ومنعطفات درامية صدمت اللاعبين وجعلت التجربة لا تُنسى. كانت هذه الحملة نقطة تحول حسّنت قواعد تصميم ألعاب التصويب في زمنها، مع تعزيز عنصر التشويق والمتعة في كل مهمة.

ماذا ننتظر من حملة Call of Duty: Black Ops 7 القادمة؟

كشف العرض التشويقي لـ Call of Duty: Black Ops 7 عن حملة تدور أحداثها في عام 2035، حيث تدمج بين الأكشن وألعاب العقل والتقنيات الروبوتية المتطورة، مع عودة شخصية David Mason لتلعب دور البطولة مجددًا. من المتوقع صدور اللعبة على منصات الحاسب الشخصي، بلايستيشن، وإكس بوكس في وقت أقرب من المتوقع، مما أثار آراء متباينة للحماس وسط جمهور السلسلة.

رغم محدودية التفاصيل المتوفرة، إلا أن التوقعات تشير إلى استمرار النجاح الذي حققته Black Ops 6، بتقديم قصة تجمع بين الخيال العلمي والتصويب بأسلوب مبتكر. هذا التوجه في السلسلة الذي يمزج بين الأكشن الواقعي والخيالي فتح آفاقًا جديدة وجذب نوعًا واسعًا من اللاعبين المهتمين بالتجارب الغامرة والمثيرة.

تظل حملات Call of Duty، وخاصة التي تحمل توقيع Black Ops وModern Warfare، من أبرز معالم عالم ألعاب التصويب بسبب سردها المعقد والأنماط المتنوعة للمهام، ما يجعل كل جزء يحتفظ بمكانة خاصة في قلب اللاعبين الذين يبحثون عن الإثارة والتشويق في آنٍ واحد.