رسميًا في 2024.. تجاوز 18 يوم غياب دون عذر يمنع انتقال الطالب للصف التالي حسب وزارة التعليم

شهدت وزارة التعليم تحذيرات دقيقة بشأن الغياب المدرسي وتأثيره السلبي على مستقبل الطلاب الأكاديمي، حيث أكدت الوزارة أن تجاوز الطالب 18 يومًا من الغياب دون عذر رسمي يؤدي إلى منعه من الانتقال إلى المرحلة أو الفصل الدراسي التالي، مما يبرز أهمية الالتزام بالحضور المنتظم لتحقيق التفوق الدراسي.

أهمية الالتزام بالكلمة المفتاحية “الغياب المتكرر وتأثيره على التحصيل الدراسي” في مراحل التعليم المختلفة

وضحت وزارة التعليم أن الغياب المتكرر وتأثيره على التحصيل الدراسي يعد سببًا رئيسيًا لمنع الانتقال بين المراحل التعليمية، حيث ينطبق هذا الأمر على جميع المستويات الدراسية، وخصوصًا في المرحلة المتوسطة التي يُحرم فيها الطالب من التقدم إلى العام الدراسي الجديد عند تجاوز نسبة غيابه 10% من أيام الدراسة الفعلية، أي نحو 18 يومًا من أصل 180 يومًا؛ الأمر الذي يؤكد أن الالتزام بالحضور يعتبر ركيزة أساسية لاستمرارية العملية التعليمية وضمان تحقيق مستوى جيد في التحصيل العلمي.

الغياب المتكرر وتأثيره على التحصيل الدراسي في المرحلة الثانوية: الضوابط والإجراءات

أما في المرحلة الثانوية، فتُشدد الوزارة الرقابة على الغياب المتكرر وتأثيره على التحصيل الدراسي، حيث يُمنع الطالب من الانتقال إلى الفصل الدراسي التالي عند تخطي نفس النسبة دون تقديم عذر رسمي، وتأتي هذه الإجراءات ضمن إطار الخطط التي تهدف إلى رفع الانضباط المدرسي وتحسين جودة التعليم وزيادة معدلات النجاح، ودعت الوزارة جميع الطلاب إلى الاعتراف بأهمية الحضور اليومي وعدم التهاون في الالتزام بالنظام؛ لأن الغياب بلا مبرر يؤثر بشكل مباشر على قدرة الطالب في استيعاب المناهج وتحقيق التفوق.

حملة “انضباطك.. سر نجاحك” وأثر الغياب المتكرر وتأثيره على التحصيل الدراسي والتميز الأكاديمي

أطلقت وزارة التعليم حملتها التوعوية تحت شعار “انضباطك.. سر نجاحك” لترسيخ أهمية الانتظام في الحضور وتعزيز القيم الإيجابية بين الطلاب، مؤكدة أن الالتزام بالحضور يرفع فرص المشاركة في المسابقات الوطنية والدولية والفوز بجوائز التميز والإبداع، كما ربطت الوزارة بين السلوك الأكاديمي والمواظبة المدرسية من ناحية وآثار الغياب المتكرر وتأثيره على التحصيل الدراسي من ناحية أخرى؛ حيث أن درجات المواظبة والسلوك تُحتسب ضمن المعدل الدراسي الفصلي بنسبة 100 درجة لكلٍ منهما، والتي تعكس أثرهما المباشر على نتائج الطالب وصورة أدائه التقيمي في النظام الإلكتروني “نور”، مع ضرورة تقديم العذر الرسمي خلال الفترات المحددة لإثبات السبب عبر مستند رسمي من الطالب أو ولي الأمر؛ ما يعزز الشفافية ويظهر الالتزام الحقيقي بسير العملية التعليمية.

• تثبيت نظام إدخال الغياب اليومي عبر منصة “نور” لضمان متابعة دقيقة
• اعتماد ضوابط صارمة لقبول الأعذار الرسمية فقط
• تضمين درجة المواظبة والسلوك في كشف الدرجات الرسمي والتحصيل الدراسي
• تنبيه الطلاب وأولياء الأمور بأهمية الالتزام لتفادي الحرمان من الانتقال
• تعزيز السلوك القيمي والإيجابي ضمن العملية التعليمية

تُبرز هذه الإجراءات مدى حرص الوزارة على بناء شخصية الطالب وتحقيق نجاحه المستقبلي من خلال التعامل الواعي مع الغياب المتكرر وتأثيره على التحصيل الدراسي، فالمواظبة ليست مجرد حضور يومي فقط، بل هي ممارسة تربوية تساهم في تحمل المسؤوليات وتنمية القدرات الشخصية، ما يجعلها حجر الزاوية في بناء مستقبل تعليمي متميز.