رسميًا.. فرص استثمارية واعدة لتنمية الغطاء النباتي في القصيم ومكة خلال 2025

فرص الاستثمار في القصيم ومكة لتنمية الغطاء النباتي تمثل مبادرة مهمة لدعم البيئة وتعزيز الاستدامة، حيث أعلن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر عن طرح سلسلة من الفرص الاستثمارية في منطقتي القصيم ومكة المكرمة تهدف إلى تطوير ونمو الغطاء النباتي بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 في حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.

تعزيز تنمية الغطاء النباتي في القصيم من خلال الاستثمار الزراعي

تأتي فرص الاستثمار في القصيم لتركيز الجهود على زراعة 200 ألف شجرة مثمرة في متنزه واحة بريدة بمدينة بريدة، على مساحة واسعة تبلغ 8,449,260 متر مربع؛ حيث تسهم هذه المشاريع في تحسين المشهد الطبيعي وزيادة الغطاء النباتي الذي يقلل من ظاهرة التصحر ويعزز التنوع البيولوجي، بالإضافة إلى خلق فرص اقتصادية متعددة نتيجة إنتاج المحاصيل المثمرة من هذه الأشجار؛ كما يعكس هذا الاستثمار أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص لدفع عجلة التنمية البيئية بشكل مستدام.

إنتاج الشتلات البرية في مكة المكرمة خطوة استثمارية مبتكرة

في محافظة القنفذة بمكة المكرمة، تتضمن الفرص الاستثمارية إقامة بيوت محمية تقنيات عالية لإنتاج الشتلات البرية على مساحة تصل إلى مليون متر مربع؛ حيث توفر هذه البيوت البيئات المثالية لنمو الشتلات وحمايتها من الظروف المناخية القاسية، وذلك بهدف إعادة تأهيل الأراضي المتدهورة وزيادة نسبة الغطاء النباتي في المنطقة؛ كما تُعد هذه الخطوة من الحلول الذكية التي تساهم في مكافحة التصحر وتحسين جودة التربة، مع دعم جهود التنمية المستدامة التي تتبناها المملكة.

استراتيجية المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي في دعم الاستثمارات طويلة الأمد

يركز المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر على طرح فرص استثمارية مختلفة تشمل الموسم الطويل والقصير، بهدف تقوية شبكة المشاريع التي تساهم في زيادة مساحات الغطاء النباتي؛ وتسعى هذه الاستراتيجية إلى خلق بيئة جاذبة للمستثمرين من القطاع الخاص للمشاركة في المشروعات التي تحافظ على الغطاء النباتي وتنميته، بما يحقق التوازن بين الاستدامة البيئية والنمو الاقتصادي؛ كما أن تنويع الفرص الاستثمارية يضمن استمرارية العمل وتحقيق تأثير إيجابي مستدام للغطاء النباتي في المملكة.

  • توفير فرص استثمارية تدعم التنمية البيئية في القصيم ومكة.
  • تنفيذ مشاريع زراعية ضخمة تشمل زراعة عشرات الآلاف من الأشجار المثمرة.
  • إنشاء بيوت محمية متطورة لإنتاج الشتلات البرية وتأهيل الأراضي.
  • تشجيع الشراكة بين القطاع العام والخاص لتحقيق أهداف رؤية 2030.
  • طرح فرص استثمارية طويلة الأمد لضمان استدامة الغطاء النباتي.