رسميًا.. وزير التعليم يكشف خطة تطوير التعليم الفني والتكنولوجي كرافد أساسي للتنمية في 2025

تعتبر تطوير قطاع التعليم الفني والتكنولوجي من المحاور الأساسية لتعزيز التنمية المستدامة في مصر، وهو ما أكد عليه محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال لقاء جمعه برئيس جامعة هيروشيما على هامش مؤتمر تيكاد 9، حيث تركز النقاش على سُبل تعزيز التعاون المشترك لدعم هذا القطاع الحيوي.

أهمية تطوير قطاع التعليم الفني والتكنولوجي في مصر

شهد التعاون المصري-الياباني في مجال التعليم تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الماضية، مما أسهم في تحقيق نتائج إيجابية في مختلف المجالات التعليمية، خاصة في شق التعليم الفني والتكنولوجي؛ حيث أكد الوزير محمد عبد اللطيف أن الوزارة تضع تطوير التعليم الفني نصب أعينها باعتباره ركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، مع تسليط الضوء على الاستفادة من التجربة اليابانية التي تُعد نموذجًا رائدًا في هذا المجال وتقنيات التعليم الحديثة المطبقة هناك، والذي من شأنه تعزيز قدرات الكوادر البشرية وتلبية احتياجات سوق العمل.

آفاق التعاون بين مصر وجامعة هيروشيما لتطوير التعليم الفني والتكنولوجي

تأتي زيارة وزير التعليم إلى جامعة هيروشيما لتجديد التأكيد على عُمق العلاقات العلمية بين الجانبين، حيث أعرب رئيس الجامعة عن فخره بالشراكة القائمة مع 10 جهات تعليمية في مصر، مؤكدًا استعداد الجامعة لتوسيع أطر التعاون بما يخدم تطوير البرامج التعليمية الفنية والتكنولوجية، ويعزز من إعداد الكوادر المؤهلة؛ مما يدفع عجلة الارتقاء بمستوى التعليم الفني المصري ليتواكب مع التطورات العالمية.

الجهود المشتركة وأهمية الشراكات العلمية في تطوير قطاع التعليم الفني والتكنولوجي

ناقش الجانبان خلال اللقاء أهمية تعزيز الشراكات العلمية والتعليمية من خلال توثيق التعاون بين المؤسسات التعليمية المختلفة، حيث كان بحضور عدد من المسؤولين مثل مستشار الوزير للعلاقات الدولية والعلاقات الاستراتيجية، فضلًا عن السفير المصري لدى اليابان، مما يعكس الجدية والالتزام بتعزيز التعاون المشترك، إذ يتم العمل على توسيع شبكة المؤسسات التعليمية ذات الصلة التي تدعم تطوير التعليم الفني والتكنولوجي في مصر، وهذا يتجلى في تبادل الخبرات وتنفيذ برامج تدريبية ومبادرات مشتركة.

• تنفيذ برامج تدريبية متقدمة للكوادر الفنية والتكنولوجية
• تبادل الخبرات التقنية والتعليمية بين مصر واليابان
• تطوير المناهج التعليمية بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل
• تعزيز البنية التحتية للمدارس الفنية والمراكز التعليمية

يبقى تطوير قطاع التعليم الفني والتكنولوجي عاملًا حيويًا يضمن تحسين جودة مخرجات التعليم وصقل مهارات الشباب، مما يعزز فرصهم في الانخراط بسوق العمل ويدعم توجهات التنمية في مصر؛ ولذا تواصل الوزارة جهودها بالشراكة مع المؤسسات الدولية لتحقيق هذه الأهداف الحيوية.