حصاد رسمي.. أبرز إنجازات المحترفين المصريين في أوروبا هذا الأسبوع

شهد حصاد المحترفين المصريين في أوروبا هذا الأسبوع تألقًا ملحوظًا، خاصة مع بروزه في مختلف الدوريات الكبرى، حيث فرضت نجومية محمد صلاح حضورًا استثنائيًا في الدوري الإنجليزي الممتاز، مُعززًا رصيد أهدافه بأرقام تاريخية تعكس دوره المؤثر مع فريق ليفربول.

التألق اللافت لمحمد صلاح وأرقامه القياسية في الدوري الإنجليزي الممتاز

حقق محمد صلاح نقلة نوعية في مستواه هذا الأسبوع، بعدما ساهم في فوز ليفربول على بورنموث بنتيجة 4 – 2 على ملعب أنفيلد، وسجل الهدف الرابع بطريقة فردية تبرز مهاراته العالية، ليصل إلى 187 هدفًا بالدوري الإنجليزي بين قميصي تشيلسي وليفربول، معادلًا رقم أندي كول صاحب المركز الرابع في ترتيب هدافي المسابقة. صلاح أيضًا أصبح أول لاعب يسجل 10 أهداف في مباريات الجولة الأولى من الدوري الإنجليزي الممتاز، متجاوزًا أسماء كبيرة مثل آلان شيرر وفرانك لامبارد وواين روني الذين لم يتخطوا 8 أهداف في هذه المرحلة، كما عادل رقم الأرجنتيني سيرجيو أجويرو في الرصيد التهديفي على ملعب أنفيلد بعد تسجيله 106 أهداف هناك، مما يعكس ثباته وإبداعه الساحر في قلب الدوري الأقوى.

مشاركة عمر مرموش مع مانشستر سيتي وتأثيرها على مسيرته

برز عمر مرموش هذا الأسبوع خلال مشاركته مع مانشستر سيتي في افتتاح مشواره في الدوري الإنجليزي الممتاز بعدما دخل كبديل في الدقيقة 66 أمام وولفرهامبتون، التي انتهت بفوز السيتي بنتيجة 4-0. رغم عدم تسجيله أهدافًا، إلا أن تواجده على أرض الملعب يعكس ثقة الجهاز الفني في إمكاناته ويعزز مكانته داخل الفريق المنافس بقوة على اللقب. مرموش لا يزال يجتهد لاستعادة نغمة التهديف بعد غياب امتد منذ مايو الماضي، ويسعى لأن تكون مشاركته الأخيرة بداية لتكرار الإبداع مع السيتي في قادم المباريات.

حصاد المحترفين المصريين الآخر: بين التحديات والفرص في الدوريات الأوروبية

شهد الأسبوع أيضًا التطورات والمواقف المختلفة لمعظم المحترفين المصريين في أوروبا، حيث شارك مصطفى محمد في 79 دقيقة مع نانت في خسارة فريقه أمام باريس سان جيرمان بهدف وحيد ضمن الجولة الأولى من الدوري الفرنسي؛ مع غياب الخطورة الهجومية الواضحة عليه والماثلة بعدم تسديد أي كرة على المرمى، بينما جاء هدف الفوز للباريسي عبر فيتينيا. في المقابل، غاب محمد عبد المنعم عن نيس في مواجهة تولوز التي انتهت بخسارة الفريق بهدف متأخر، وذلك بسبب استمرار علاجه من إصابة قطع الرباط الصليبي التي أبعدته منذ نهاية الموسم الماضي، مما أثر على مستقبل الفريق بداية الموسم. على الصعيد الإسباني، سجل هيثم حسن ظهوره الأول كأساسي مع ريال أوفييدو في الليجا، رغم خسارة فريقه أمام فياريال بثنائية نظيفة، وتأتي هذه المشاركة لتؤكد تقدمه وتطوره بعد تتويجه الموسم الماضي بجائزة أفضل لاعب في أوفييدو، ما يشير إلى مستقبل واعد ينتظر اللاعب في المسابقة.

تختلف نتائج حصاد المحترفين المصريين في أوروبا بين التألق اللافت لنجوم مثل محمد صلاح، والمشاركة المتجددة لعمر مرموش، ومواجهة التحديات الصعبة التي يخوضها مصطفى محمد ومحمد عبد المنعم، إلى جانب الظهور الواعد لشباب مثل هيثم حسن، وهو ما يعكس واقعًا متنوعًا يرافق طموحاتهم نحو مراحل جديدة في مسيرتهم الاحترافية.