روّاد التميز.. محمد بن زايد يطلق برنامجاً جديداً لدعم أفضل المعلمين

تُعد جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم من أبرز المبادرات التعليمية التي تسعى لتعزيز مهارات المعلمين وتطوير قدراتهم، وقد أطلقت بالتنسيق مع كلية الإمارات للتطوير التربوي برنامج «روّاد التميز التربوي التنفيذي» الذي يهدف إلى تمكين الفائزين بالجائزة وتزويدهم بأحدث الأدوات التعليمية والتقنيات المتقدمة لتحقيق أثر إيجابي في مجتمعاتهم التعليمية.

أهمية برنامج روّاد التميز التربوي التنفيذي في تطوير مهارات المعلمين

سعت جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم إلى ابتكار برنامج تطويري شامل يرتكز على تأهيل المعلمين الفائزين ليكونوا قادة للتغيير التربوي؛ حيث ربط البرنامج بين التأهيل الأكاديمي والخبرة الثقافية عبر زيارات تدريبية متخصصة في إمارة أبوظبي، مما عزز من الجوانب المهنية والإنسانية للمشاركين. وصرح الدكتور حمد أحمد الدرمكي، الأمين العام للجائزة، أن هذا البرنامج يعكس رؤية القيادة الحكيمة في الإمارات نحو بناء نظام تعليمي يحتضن الابتكار والتميز، مؤكداً أهمية تمكين المعلمين ليصبحوا محركاً أساسياً للنمو والتطور في القطاع التعليمي.

دور برنامج روّاد التميز التربوي التنفيذي في تعزيز الابتكار والتعليم الحديث

يركز برنامج «روّاد التميز التربوي التنفيذي» على تطوير مهارات التفكير التحليلي والقيادة التحويلية لدى المعلمين، بالإضافة إلى توظيف أحدث الأدوات التكنولوجية والبرمجيات التعليمية المستدامة؛ وهو ما أكدت عليه الدكتورة مي ليث الطائي، مديرة كلية الإمارات للتطوير التربوي، مشيرة إلى أن البرنامج يعزز ممارسات التعليم الحديث، المدعوم بالذكاء الاصطناعي، ويعكس حرص الدولة على بناء قدرات تربوية قادرة على مواكبة تحديات التعليم المستقبلي، وغرس قيم الإبداع والبحث العلمي لدى الفائزين بالجائزة، ما يعيد صياغة مفهوم التميز التربوي في العالم العربي.

تفاصيل برنامج روّاد التميز التربوي التنفيذي وآثاره على منظومة التعليم

تمتد مدة برنامج «روّاد التميز التربوي التنفيذي» لأربعة أشهر ويشمل مرحلتين متكاملتين صُممتا لتطوير كفاءات المعلمين بشكل عملي وفعّال، يتيح لهم تطبيق المعرفة المكتسبة ضمن بيئات دراسية حقيقية. وتعكس هذه المبادرة التحول الفعلي في دور جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم التي تجاوزت الكفاءة التقليدية لتصبح منصة تطويرية مستمرة، توفر الدعم اللازم للمعلمين لتبوؤ مواقع قيادية في تطوير التعليم المحلي والعربي، وذلك بناء على ممارسات مدروسة تحقق أثرًا ملموسًا في تحسين جودة التعليم.

المرحلة المدة الهدف الرئيسي
المرحلة الأولى شهران تطوير المعارف والمهارات التربوية والتكنولوجية
المرحلة الثانية شهران تطبيق المعرفة في بيئات دراسية حقيقية وتعزيز القيادة التحويلية

يمثل هذا البرنامج خطوة نوعية في إعداد قادة تربويين يملكون القدرة على الابتكار والتطوير المستدام، ما يجعل من جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم منصة رائدة لتعزيز التعليم في المنطقة، ويؤكد التزام دولة الإمارات بتقديم نموذج تعليمي متجدد قادر على مواجهة تحديات المستقبل بثقة وتميز.