الانتماء القوي.. سبب رئيسي وراء فشل انتقال أسامة فيصل إلى الأهلي

نجح أسامة فيصل في جذب أنظار الجميع من خلال مستواه اللافت، إلا أن فشل انتقال أسامة فيصل للأهلي المصري جاء نتيجة عوامل خارجية مرتبطة بالانتماءات الرياضية التي فرضت نفسها على مسار الصفقة بشكل مباشر. رغم تراجع الفرصة، بقيت رغبة اللاعب في ارتداء القميص الأحمر قوية للغاية.

كواليس فشل انتقال أسامة فيصل للأهلي المصري وتأثير الانتماءات

اهتم النادي الأهلي بشدة بضم أسامة فيصل لتعزيز خط الهجوم خلال فترة الانتقالات الصيفية، خاصة بعد الأداء المميز الذي قدمه مع البنك الأهلي، لكن فشل انتقال أسامة فيصل للأهلي المصري يرجع إلى توقف الصفقة فجأة رغم الانتهاء من التفاصيل بين الطرفين، فكانت رغبة اللاعب واضحة ومؤكدة على الانتقال، إلا أن توقيت إرجاء الصفقة جاء مع صراع الانتماءات داخل إدارة نادي البنك الأهلي.

دور الانتماء وتأثير رئيس البنك الأهلي في فشل صفقة أسامة فيصل للأهلي المصري

تُظهر الأحداث أن الانتماء الرياضي لرئيس البنك الأهلي، أشرف نصار، كان العامل الحاسم في تعطيل المفاوضات؛ إذ يدعم نصار نادي الزمالك بشكل قوي، مما أدى إلى إلغاء الاتفاق مع الأهلي بشكل مفاجئ. فبرغم رغبة أسامة فيصل والإدارة الحمراء، استمرت إدارة البنك الأهلي في إيقاف الصفقة حفاظًا على مصالحها المرتبطة بانتماءات رئيس النادي، الأمر الذي تسبب في خسارة اللاعب فرصة الانتقال إلى القلعة الحمراء.

مستقبل أسامة فيصل بعد فشل انتقاله للأهلي المصري وإمكانياته المتجددة

يبقى فشل انتقال أسامة فيصل للأهلي المصري محطة مؤقتة فقط في مسيرته، ولا يعني نهاية فرصه الكبيرة داخل الدوري المصري أو خارجه، فموهبته وحضوره اللافت يجعلان منه هدفًا لعدة أندية تسعى لتقوية خطوط هجوماتها. ويتوقع المحللون أن يبقى لديه العديد من الفرص المهنية التي يمكن أن يستغلها لتحقيق قفزات نوعية في مسيرته رغم القلق الذي خلفته الصفقة التي لم تكتمل.

• أبدى الأهلي اهتمامًا جادًا بالتعاقد مع أسامة فيصل لتدعيم الهجوم
• توصل اللاعب والإدارة الحمراء لاتفاق مبدئي قبل توقف الصفقة فجأة
• كانت الانتماءات بين المسؤولين العامل الأبرز في رفض إتمام الصفقة
• يعد اللاعب هدفًا للعديد من الأندية بعد إثبات موهبته في الفترة الأخيرة