تواجه الحكومة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي مشكلات مجتمعية مزمنة بحلول جذرية وفعّالة، حيث تُركز على تحسين حياة المواطنين البسيطين من خلال مبادرات تنموية واضحة، ومما يبرز ذلك تجربة حياة كريمة التي خصصت لها الدولة حوالي 350 مليار جنيه، صُرف منها نحو 300 مليار دعمًا للمشروعات المختلفة.
أهمية تجربة حياة كريمة في تحسين حياة المواطنين البسطاء
تُعد تجربة حياة كريمة نموذجًا بارزًا في نهج الحكومة لحل المشكلات الاجتماعية المستعصية، إذ تهدف إلى توفير حياة أفضل للمواطنين بعيدًا عن المركزية التقليدية، حيث تم توجيه دعم مالي هائل يفوق 300 مليار جنيه في مرحلتها الأولى، وهذا الاستثمار الضخم يعبّر بوضوح عن انحياز القيادة السياسية لمساندة البسطاء ورغبتها الصادقة في رفع مستوى الخدمات ونقلها إلى الأطراف النائية من المجتمع، الأمر الذي يحفز التنمية المستدامة ويعزز من جودة المعيشة للجميع.
حل مشكلة العشوائيات وفق رؤية شاملة وعادلة
تُعتبر معالجة ملف العشوائيات أحد المحاور الأساسية التي تتبناها الدولة المصرية، حيث كانت المناطق غير المخططة وغير الأدمية تمثل خطرًا وعبئًا كبيرًا؛ لذلك لم تتسامح الحكومة مع مسبباتها، ووضعت خطة صارمة لضمان عدم تشريد أي مواطن خلال تطبيق قانون الإيجار القديم، إذ تراعي الدولة في تعاملها مع هذه المناطق حقوق السكان وتوفر لهم بدائل سكنية ملائمة تضمن رياحة واستقرار الأفراد، بعيدًا عن التهجير العشوائي الذي يفاقم الأزمات الاجتماعية.
التعامل مع قانون الإيجار القديم وأثره على سوق السكن
كان قانون الإيجار القديم موضوع خلاف وتحديات كثيرة، حيث أن مصر تواجه تأثير قلة المعروض من الوحدات السكنية، مما يُعقّد المشكلة التي قُدمت في إطار الإيجار طويل المدة منخفض القيمة، وهو نظام كان موجودًا في أوروبا ويهدف إلى تثبيت الأجرة أو تخفيضها، لكن مصر تبنت منهجًا عمليًا يتمثل بزيادة عدد الوحدات السكنية المتاحة لتخفيف الضغط على السوق. المحكمة الدستورية العليا ربطت معالجة هذه القضية بضرورة اعتبار القوانين الاستثنائية غير دائمة، وحثت على مراجعة التشريعات بشكل دوري لمواكبة تغير الظروف، وهو ما اتبعته مصر بتوازن يحترم حقوق المستأجرين وأصحاب العقارات، مع تحمل الدولة العبء الأكبر لتوفير السكن البديل المناسب دون التسبب في مظاهر تشريد.
البند | التفاصيل |
---|---|
مشروع حياة كريمة | 35 مليار جنيه ميزانية مخصصة، تم صرف نحو 300 مليار في المرحلة الأولى |
ملف العشوائيات | تركيز على تحسين المناطق الخطرة مع ضمان عدم خروج المواطنين بلا مأوى |
قانون الإيجار القديم | تثبيت الأجرة أو تخفيضها وفق القوانين الأوروبية مع زيادة المعروض السكني في مصر |
دور المحكمة الدستورية العليا | تشديد على مراجعة القوانين الاستثنائية وربطها بتغير الظروف الاجتماعية والاقتصادية |
التوازن في الحلول | احترام جميع الأطراف وتحمل الدولة العبء الأكبر في توفير السكن البديل |
يلعب الالتزام بحلول جذرية في قضايا معقدة مثل العشوائيات والإيجار القديم دورًا كبيرًا في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي؛ إذ تعكس هذه السياسات قدرتها على موازنة المصالح المختلفة وحماية الفئات الضعيفة، مع توفير بدائل مستدامة تؤسس لمجتمع أكثر تماسكًا وازدهارًا بعيدًا عن المشاكل المزمنة التي كانت تواجهها مصر سابقًا.
اجتماع مهم.. مدبولي يلتقي رئيسي هيئة الرقابة المالية والبورصة مع بداية فترة الأخير الجديدة
هبوط الذهب.. عيار 21 يتراجع مجددًا وسعر الذهب اليوم السبت 23 أغسطس 2025 لدى الصاغة
17 ابنًا وهميًا.. كيف استغل مواطن كويتي تسجيل أبناء مزورين لتحقيق مكاسب مالية كبيرة
فرصة امتلاك وحدة في “سكن لكل المصريين 7” اليوم بأسعار تبدأ من 25 ألف جنيه – هل أنت جاهز للاستثمار؟
قفزة مفاجئة في تشكيلات مدربي الدوري العراقي.. من سيشرف على الفرق الموسم المقبل؟
موعد مباراة برشلونة ومايوركا اليوم 2025 والبث المباشر عالي الجودة الآن
إعلان وظائف جديد من Sony يشير لاحتمالية توفير ألعاب PlayStation على Xbox وSwitch 2 قريباً
ارتفاع سعر كيلو الفراخ اليوم الاثنين 1 سبتمبر 2025 في بورصة الدواجن الآن