سابقة تاريخية.. Realme تحقق طفرة غير مسبوقة في عمر بطاريات الهواتف الذكية

تم اختيار تقنية بطارية الأنود السيليكوني كنظام متقدم لشحن الهواتف الذكية، وهي تقنية مشابهة لتلك المستخدمة في هاتف Realme GT 7 الذي يتميز ببطارية ضخمة تصل سعتها إلى 10,000 ميلي أمبير. تعتمد بطاريات الأنود السيليكوني على استبدال الجرافيت التقليدي في الأنود بمادة السيليكون، ما يسمح بتخزين كمية أكبر من أيونات الليثيوم وبالتالي رفع كثافة الطاقة إلى نحو عشرة أضعاف مقارنة بأنودات الجرافيت.

مميزات تقنية بطارية الأنود السيليكوني لشحن سريع وأداء متفوق

تمثل تقنية بطارية الأنود السيليكوني ثورة في مجال شحن الهواتف المحمولة؛ فهي تتيح زمن تشغيل أطول للجهاز بفضل كثافة الطاقة العالية، بالإضافة إلى إمكانية شحن أسرع من التقنيات التقليدية. يظهر هذا جليًا في قدرة شحن بطارية بسعة 4,400 ميلي أمبير بالكامل خلال أقل من 5 دقائق، كما كشفت شركة ريلمي خلال مهرجان المعجبين 828 المزمع عقده في 27 أغسطس، حيث من المتوقع الاعتماد على هذه التقنية في الأجهزة الجديدة.

التحديات الهندسية التي تواجه بطاريات الأنود السيليكوني وسبل معالجتها

على الرغم من المزايا العديدة لتقنية بطارية الأنود السيليكوني، إلا أن هناك تحديات بارزة، منها التمدد الكبير لمادة السيليكون أثناء عمليات الشحن، مما قد يؤدي إلى تدهور ميكانيكي للبطارية وتقليل عمرها الافتراضي؛ لذلك تتطلب البطاريات حلولاً هندسية متطورة لتلافي هذه المشكلات وضمان الاستمرارية في الأداء العالي.

تطورات ريلمي في تقنية البطاريات وتأثيرها على مستقبل الهواتف الذكية

تستعد ريلمي لكشف المزيد عن تقنياتها الحديثة خلال فعالية المعجبين 828، حيث من المتوقع تقديم جهاز يعتمد على تقنية بطارية الأنود السيليكوني المستخدمة في Realme GT 7. يعكس هذا التطور حرص الشركة على توفير هواتف بشحن فائق السرعة وتصميم بطاريات ذات عمر أفضل، وليست فقط تستهدف تحسين سرعة الشحن، بل تسعى لرفع مستوى الكفاءة والاستدامة في بطاريات الليثيوم-أيون.

تعمل شركات التكنولوجيا على تحسين تقنيات بطارية الأنود السيليكوني لتقليل تأثر البطارية بالتمدد وتدهورها مع مرور الوقت، ما سيغير قواعد تجربة المستخدم، ويجعله يعتمد بشكل أكبر على هذه التقنية الحديثة بسبب شحنها السريع وزمن تشغيلها الممتد.

يُتوقع أن يشهد سوق الهواتف المحمولة تطورًا ملحوظًا مع انتشار تقنية بطارية الأنود السيليكوني، خصوصًا مع دعم الشركات الكبرى لهذه التقنية وتوفيرها في هواتفها الذكية الحديثة.