اشتراط الوزن.. الضبعان يطالب بإضافة معيار الوزن للقبول والترقية في الجامعات والوظائف

تتطلب مواجهة مشكلة السمنة في المجتمع تكاتفًا حقيقيًا بين قطاع التعليم والصحة، إلى جانب التطبيق الصارم لنظام دقيق يُعنى بالوزن بشكل شامل ورادع، إذ إن وجود نحو 7 ملايين طالب وطالبة يخلق فرصة كبيرة للتركيز على هذه الفئة لتحسين معدل الصحة العامة وإنتاج مجتمع رشيق في وقت قياسي، فضلًا عن ربط القبول في الجامعات بالوزن المناسب لتعزيز هذا الاتجاه.

تأثير نظام الوزن في التعليم والوظائف على صحة المجتمع

عندما يتحقق التكامل بين النظام التعليمي والصحي، يبرز دور فرض شروط واضحة بخصوص الوزن في المدارس والجامعات كخطوة أساسية لاحتواء السمنة، الأمر الذي يغذي التغيير الإيجابي في المجتمع؛ كما يجب أن تتبنى الوظائف معايير وزن محددة لقبول الموظفين ودعمهم أثناء الخدمة وتحفيزهم للحفاظ على وزن صحي، بل وربط الترقيات بهذه المعايير، الأمر الذي يدعم تحولًا فعليًا في الصحة العامة عبر بيئات العمل المختلفة.

الدرس الياباني: مزج السياسات الحكومية والعادات الشعبية للحد من السمنة

تتصدر مصر قائمة الدول العربية في معدلات السمنة بنسبة تصل إلى 59%، تليها قطر والكويت والعراق والسعودية، بينما يُعتبر الشعب الياباني من الأقل وزنًا على مستوى العالم بفضل دمج السياسات الحكومية مع العادات والتقاليد الاجتماعية؛ إذ تفرض الحكومة اليابانية على الشركات إجراء فحوصات طبية سنوية للموظفين فوق الـ40 عامًا، مع تحديد قياسات صارمة لمحيط الخصر لا تتجاوز 85 سم للرجال و90 سم للنساء، مما يعزز التحكم الفعلي في معدلات السمنة.

ضرورة التركيز على تحسين النظام الغذائي كاستراتيجية رئيسية لمكافحة السمنة

تشير الدراسات التي نشرتها المجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم إلى أهمية ممارسة الرياضة للصحة العامة، لكنها تؤكد أن مكافحة السمنة تتطلب تركيز الجهود بشكل خاص على تحسين النظام الغذائي، إذ أن التوعية وحدها لم تعد كافية للحد من هذه الظاهرة؛ السمنة تُعتبر مرضًا يحتاج إلى حلول جذرية وجريئة ترتكز على سياسات واضحة، ودعم مجتمعي ونظامي يعزز التحكم في الوزن ويشجع اتباع نمط حياة صحي.

الدولة نسبة السمنة (%)
مصر 59
قطر 52
الكويت 49.9
العراق 49.5
السعودية 48
  • ربط الوزن المثالي بالقوانين التعليمية والصحية يُسهم في تغيير سلوكيات المجتمع.
  • تطبيق معايير الوزن في بيئات العمل يُحفّز العاملين على اتباع نمط حياة صحي.
  • تجربة اليابان تظهر جدوى دمج السياسات الحكومية مع العادات الشعبية للحد من السمنة.
  • رفع الوعي مع تحسّن النظام الغذائي يُعدّان الأساس في مكافحة السمنة بشكل فعال.