طارق يحيى الغريب.. تفاصيل حديث نجم الزمالك عن تجربة غير معتادة في مدرج النادي

كنت أتواصل مع “عفاريت” أثناء إقامتي في مدرج الزمالك، تلك العبارة المثيرة التي صرح بها طارق يحيى، نجم نادي الزمالك السابق، حيث كشف عن تجربة غريبة مر بها في شبابه داخل النادي الأبيض، موضحًا أنه كان يسمع أصواتًا غامضة ويتحدث إلى أرواح تسكن المدرج.

تجربة طارق يحيى في مدرج الزمالك وأسرار التواصل مع العفاريت

طارق يحيى أعاد إلى الذاكرة تلك اللحظات التي قضاها داخل نادي الزمالك، مؤكدًا أنه كان ينام لفترات طويلة في مدرج الفريق الأبيض، وكان يسمع أصواتًا غريبة طوال الليل؛ حيث قال: «كنت بسمع أصوات جري وصفير، العفاريت كانوا بيتكلموني للصبح» دون أن يوضح تفاصيل أخرى حول طبيعة هذه الأصوات ولكن أشار إلى أنها كانت مستمرة وبشكل مرعب أحيانًا. وأوضح يحيى أنه كان يعيش في غرفة صغيرة تحت المدرج، موضحًا أن المكان معروف بوجود أرواح لأشخاص توفوا هناك، ما زاد من غموض الوضع وأدى إلى قيامه بمحاولة طمأنة نفسه باستخدام راديو يبث القرآن الكريم بصوت مرتفع مما ساعد في تهدئة الأجواء حوله، وأضاف: «كنت بنام لما العفاريت يناموا الصبح» في إشارة إلى حسه بخطواتهم وأصواتهم حتى في أوقات متأخرة من الليل.

أهمية نادي الزمالك في حياة طارق يحيى وجذوره العميقة

يرى طارق يحيى نادي الزمالك كمكان أكثر من مجرد فريق كرة قدم بالنسبة له، فهو يعتبره بيته الأول ومنشأ تربيته، حيث أكد: «أنا ابن نادي الزمالك وتربيت جواه». هذه الكلمات تحمل دلالة قوية عن ارتباطه العاطفي بالنادي منذ الصغر، وما يعزز هذا الارتباط هو الأوقات التي قضاها في ظروف غير معتادة داخل أركان النادي، وهو ما يوضح جانبه الإنساني بعيدًا عن مسيرته الرياضية. قصته تعتبر شهادة على تفانيه وشغفه الكبير، رغم التحديات التي مر بها والأجواء التي قد تبدو غير مريحة لغيره، لكنه احتضن تلك التجربة وأثرت فيه بشكل لا يُنسى.

ردود فعل جماهير الزمالك تجاه تصريحات طارق يحيى وتفاعلات البرنامج

بعد ظهور طارق يحيى في برنامج “الستات” عبر قناة النهار، شكل حديثه حول تجربته مع “العفاريت” في مدرج الزمالك مادة غنية للنقاش بين جماهير النادي ومتابعي البرنامج، حيث أثارت القصة فضول الجمهور وفتحت باب الحديث عن أجواء النادي الغامضة التي لم تكن معروفة من قبل. تفاعل المشاهدون كان واسعًا، لا سيما أن التصريح يكشف جانبًا إنسانيًا مختلفًا، يبتعد عن إنجازاته الرياضية ليبرز تجربة شخصية تحمل أبعادًا نفسية وروحية معقدة إن صح التعبير. هذا النوع من القصص يعقد الصورة النمطية عن اللاعبين ويزيد تقدير المشجعين لتجاربهم خارج الملعب.

  • طارق يحيى عاش في غرفة تحت مدرج الزمالك لمدة 6 شهور في بداية حياته داخل النادي
  • كانت تسكن المكان أرواح لأشخاص ماتوا، وشعر بوجودها من خلال أصوات وصفير مستمر
  • استخدم راديو يبث القرآن ليهدئ الأجواء ويخفف من الخوف
  • اعتبر نفسه “ابن نادي الزمالك” تربى وجاء من نشأته هناك
  • تصريحاته شكلت صدمة إيجابية للجمهور وعكست تجربة إنسانية غير مروية سابقًا