الجيش الملكي.. يرفض رحمة ويعتمد على تعزيزات هجومية جديدة في الانتقالات

أعلن الجيش الملكي رسمياً إغلاق باب عودة المهدي برحمة إلى صفوف الفريق، وذلك بناءً على قرار المدرب البرتغالي ألكسندر سانتوس الذي يفضل إعادة ترتيب خطوط الفريق، مع الاعتماد على خط هجوم جديد لتعزيز القدرات الهجومية بدلًا من الاعتماد على لاعبي وسط مثل برحمة.

قرار المدرب ألكسندر سانتوس بشأن عودة المهدي برحمة إلى الجيش الملكي

لم يعد المهدي برحمة ضمن خطط الجيش الملكي للموسم الحالي، على خلفية فتح المدرب البرتغالي ألكسندر سانتوس ملف التشكيلة مع وجود فائض واضح في مركز خط الوسط، الذي يشغله برحمة، مما دفعه إلى استبعاد عودة اللاعب إلى الفريق. ويُذكر أن برحمة سبق له حمل شارة قيادة الفريق قبل انتقاله إلى الدوري القطري منذ ست سنوات، كما لعب الموسم الماضي في الدوري الكويتي، لكنه لن يعود بناءً على التحديثات الأخيرة التي نفذها الجهاز الفني.

تعزيز هجوم الجيش الملكي كأولوية بدلاً من استعادة لاعبي الوسط

يركز الجيش الملكي على زيادة قوته الهجومية هذا الموسم، لا سيما بعد رحيل الكونغولي جويل بيا المعار إلى نادي الخالدية البحريني، ما استلزم البحث عن مهاجم جديد لتعويض هذا النقص. وفي هذا السياق، جاءت سياسة سانتوس التي ترفض إهدار مقاعد في وسط الملعب على حساب فرص تطوير خط الهجوم، معتبرًا أن الحل الأمثل هو التركيز على تدعيم هذا الجانب الحيوي في الفريق.

سوق الانتقالات الصيفية وتحركات الجيش الملكي الطموحة للموسم الجديد

يتصدر الجيش الملكي قائمة الأندية المغربية النشطة في سوق الانتقالات الصيفية، بعد التعاقد مع 12 لاعبًا جددًا خلال الفترة الأخيرة، ما يعكس طموحات كبيرة للفوز بلقب الدوري المغربي ودوري أبطال إفريقيا. وتُعَد هذه الأهداف شرطًا لاستمرار المدرب ألكسندر سانتوس في مهمته، حيث يحرص النادي على بناء فريق متكامل قادر على المنافسة بقوة في البطولات المحلية والقارية، مما يجعل قراراته المتعلقة بالتشكيلة منطقية ضمن خطته الشاملة.

اللاعب الوفد الجديد المركز معلومات إضافية
المهدي برحمة سابق وسط لن يعود بناءً على قرار المدرب
جويل بيا مغادر مهاجم معار إلى الخالدية البحريني
12 لاعبًا جُدد متنوع تم التعاقد خلال الانتقالات الصيفية

تُظهر تحركات الجيش الملكي خلال فترة الانتقالات حرصًا كبيرًا على إعادة بناء الفريق بشكل يعزز فرصه في المنافسات المقبلة، مع تجديد تركيزه على خط الهجوم، ما يؤكد أن التغيير في تشكيلته لن يسمح بعودة المهدي برحمة، لكنه يفتح آفاقًا جديدة أمام لاعبين جدد لهم القدرة على تغيير مسار المنافسات.