30 طناً عاجلة.. الإمارات تدعم تشاد بشحنة حيوية من الأدوية والمواد الطبية

أرسلت دولة الإمارات 30 طناً من المواد الطبية والأدوية العاجلة إلى جمهورية تشاد لمواجهة تفشي وباء الكوليرا، في إطار دعمها المتواصل لتعزيز قطاع الرعاية الصحية في القارة الأفريقية واتخاذ الإجراءات الفورية للحد من انتشار الأمراض بين المجتمعات المختلفة. تعكس هذه المبادرة الدور الإنساني العالمي الذي تلعبه الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في مواجهة الأزمات الصحية حول العالم.

دور الإمارات في مكافحة وباء الكوليرا وتقديم المساعدات الطبية العاجلة

أكد سعادة الدكتور طارق أحمد العامري، رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، استمرار التزام الإمارات الإنساني الدولي في التصدي للتحديات الصحية المختلفة، من خلال التعاون مع المنظمات الدولية والجهات المختصة في كافة الدول حيث تبرز الحاجة. يأتي ذلك وسط تحذير منظمة الصحة العالمية بشأن تدهور الوضع العالمي للكوليرا، حيث سجلت أكثر من 390 ألف إصابة و4332 حالة وفاة حتى الآن خلال العام الحالي في 31 دولة، بما في ذلك جمهورية تشاد التي استهدفتها المساعدات الإماراتية الطبية العاجلة.

التنسيق الدولي والإجراءات الوقائية لمواجهة وباء الكوليرا في تشاد

أوضح الدكتور العامري أن الاستجابة العاجلة لدولة الإمارات ترسخ اهتمامها بتكثيف الجهود العالمية للوقاية من الأمراض المعدية وتوفير العلاجات الفورية والكافية للمتضررين. يتضمن ذلك التنسيق المستمر مع المنظمات الدولية والهيئات الصحية المحلية لضمان وصول المساعدات الطبية بجودة وسرعة، مما يسهم في وقف انتشار وباء الكوليرا في المناطق الأكثر تضررًا من جمهورية تشاد، من خلال توفير أدوية ومستلزمات طبية أساسية للحالات المصابة والمهددة.

استراتيجية وكالة الإمارات للمساعدات الدولية في التعامل مع الأزمات الصحية العالمية

تؤكد وكالة الإمارات للمساعدات الدولية حرصها على تنفيذ برامج إغاثية شاملة تواكب السياسة العامة للشؤون الإنسانية، حيث تشمل خطط الاستجابة الإنسانية الطارئة، وبرامج التعافي المبكر، وإعادة الاستقرار للمجتمعات المتضررة. تعتمد الوكالة على التعاون مع الجهات المحلية والمنظمات الدولية لتحقيق أبلغ أثر ملموس ومستدام، وذلك عبر تقديم المساعدات الحيوية التي تحسّن الواقع المعيشي لشعوب القارات كافة، خصوصًا تلك التي تشهد أزمات صحية كالتي تعاني منها تشاد بسبب تفشي مرض الكوليرا.

  • تنسيق المساعدات الطبية مع الجهات المحلية والدولية لضمان فاعلية الاستجابة
  • توفير أدوية وعلاجات عاجلة لمكافحة مرض الكوليرا والحد من انتشاره
  • تنفيذ برامج دعم تعافٍ وإعادة استقرار في المناطق المتضررة
  • تركيز الجهود على التوعية والوقاية المجتمعية للحد من انتشار الأمراض