الرئيس الفرنسي.. يرد لأول مرة على شائعات تحول جنس زوجته

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رد بقوة على الشائعات التي تزعم أن زوجته بريجيت وُلدت “ذكراً” وتحولت جنسياً، مؤكداً عزمه استخدام القضاء لحماية شرف عائلته.

كيف واجه الرئيس الفرنسي الشائعات حول زوجته بريجيت والدفاع عن شرفه الشخصي

في مقابلة مع مجلة “باري ماتش” الفرنسية، شدد إيمانويل ماكرون على أن الشائعات حول تحول زوجته بريجيت جنسياً ليست مجرد إشاعات عابرة، بل أكاذيب ممنهجة تستهدف رموز الدولة من خلال آلية منظمة وعابرة للحدود، وهو ما دفعه إلى اتخاذ موقف حازم للدفاع عن شرفه الشخصي وعائلته. ماكرون صرح أنه قرر رفع قضايا قانونية ضد كل من يروج لتلك الاتهامات، مؤكدًا أن هذا الأمر يتعلق بشرفه وزوجته في آنٍ واحد، ولن يتهاون في مواجهة هذه الادعاءات.

الرد القضائي للرئيس الفرنسي على ادعاءات تحول زوجته جنسياً في الإعلام

بدأ الرئيس الفرنسي بإجراءات قانونية ضد شخصية إعلامية معروفة، وهي “كانديس أوينز”، التي ادعت أن زوجة ماكرون وُلدت ذكرًا. وقد حذر ماكرون الجميع من التورط في نشر هذه الإشاعات، مبينًا أنه لا يتردد في اللجوء إلى القضاء لأي شخص يروج لمثل هذه الأكاذيب. هذا التصعيد القانوني يعكس جدية ماكرون في حماية سمعته وسمعة عائلته، ويُظهر كيف يمكن للقضاء أن يكون أداة فعالة لمواجهة الشائعات المغرضة.

تفاصيل الأدلة والمواقف الإعلامية المتعلقة بشائعة تحول بريجيت زوجة ماكرون جنسياً

في يناير الماضي، أعلنت صحفية أمريكية عن نيتها نشر أدلة تثبت أن زوجة الرئيس الفرنسي وُلدت ذكراً، ما أثار ضجة إعلامية كبيرة وساهم في اتساع رقعة الشائعات. ونتيجة لذلك، خضعت الصحفية لملاحقة قانونية من محامي العائلة الرئاسية في فرنسا، في إشارة واضحة إلى أن هذه الاتهامات ليست مجرد رأي أو تكهنات، بل حملت أبعادًا قانونية وجدية. من جانبها، ردت الصحفية بأن الرؤساء لا يهددون الصحفيين الأجانب إلا في حالة خوفهم مما قد يُكشف من معلومات، مما يعكس توتراً واضحًا بين الطرفين.

  • إيمانويل ماكرون اعتبر الشائعات تهديدًا ممنهجًا يعبر الحدود ويتجاوز الإشاعات الشخصية
  • رفع قضايا قانونية ضد كل من اتهم زوجته بريجيت بتحول جنسياً
  • بدأ الملف القانوني بخطوة ضد “كانديس أوينز” لإدلاءها ادعاءات كاذبة
  • الصحفية الأمريكية تعهدت بكشف أدلة، لكنها تعرضت لملاحقة قانونية
  • الرئيس الفرنسي يحذر من الانسياق وراء الإشاعات دون توخي الدقة

هذه التطورات تعكس كمًّا كبيرًا من الحذر والجدية في التعاطي مع الشائعات تجاه شخصية رفيعة المستوى كالرئيس الفرنسي وعائلته؛ ما يوضح أن الكلمة المفتاحية “زوجة ماكرون ولدت ذكراً وتحولت جنسياً” ليست مجرد ادعاء غيابي، بل موضوع أثار ردود فعل قانونية وإعلامية واسعة النطاق، وتنبه من خطورة انتشار مثل هذه الشائعات المغرضة.