تدخل برلماني.. مطالب برد حق الطالبة عائشة بعد تلاعب زميلتها وضياع حلم الطب

أصابت الطالبة عائشة أحمد محمدي، إحدى طالبات مدرسة المتفوقين بالعبور (STEM)، أزمة حقيقية بسبب التلاعب ببياناتها على موقع التنسيق الإلكتروني، ما أدى إلى فقدانها فرصة الالتحاق بكلية الطب، إثر قيام زميلة لها بتغيير رغباتها دون علمها.

تفاصيل قضية التلاعب ببيانات الطالبة عائشة في موقع التنسيق الإلكتروني

قدم النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب، دعمًا ملحوظًا لقضية الطالبة عائشة، حيث أُبلغ بأن الطالبة ووالدها عرضا عليه تفاصيل الحادثة التي وصفها بالأغرب على الإطلاق، مشيرًا إلى صعوبة تصديق أن الحقد والغل قد يدفعان أحدهم لارتكاب مثل هذا الفعل. الحادثة تتمثل في قيام إحدى زميلات عائشة باستخراج رقمها السري من استمارة الثانوية العامة، ومن ثم التلاعب بتسجيل رغباتها حيث تم تحويلها من كلية الطب إلى كلية العلوم قبل إغلاق باب التسجيل على موقع التنسيق الإلكتروني.

خطوات النائب محمود بدر لتحصيل حق الطالبة بعد التلاعب ببيانات التنسيق

اتفق النائب محمود بدر مع الطالبة ووالدها على التوجه إلى وزارة التعليم العالي جدولًا لزيارة مقر الوزارة يوم الأحد بهدف البحث عن حل لاسترداد حق عائشة، والإجراءات المطلوبة لإنصافها. والد الطالبة قام بتحرير محضر رسمي بقسم شرطة شبين القناطر يحمل رقم 6822 إداري، لتوثيق الحادثة التي تُعد جريمة كاملة الأركان بموجب القانون المصري، وخاصة أنها طالت بيانات شخصية ومعلومات خاصة عبر التسلل غير المشروع إلى موقع التنسيق الإلكتروني.

التداعيات القانونية والإجتماعية للتلاعب ببيانات التنسيق الإلكتروني في مصر

أثارت الواقعة موجة كبيرة من التعاطف على منصات التواصل الاجتماعي، مع مطالبات رسمية بضرورة تدخل وزارة التعليم العالي بشكل عاجل لإنصاف الطالبة ومعاقبة المتورطة في التلاعب، أملاً في حماية بيانات الطلاب والحفاظ على حقوقهم. تنسيق القبول بالجامعات المصرية سبق وأكد ضرورة الحفاظ على سرية الأرقام السرية وعدم إفشائها، كونها المنفذ الوحيد لتعديل الرغبات على موقع التنسيق الإلكتروني، مع التنويه إلى أن القانون المصري يُجرِّم الدخول غير المشروع إلى المواقع الإلكترونية والتلاعب بالبيانات الشخصية.