رؤية الإمارات.. خطوات الإمارات الحاسمة نحو العالمية والريادة الدولية

الابتكار الإماراتي في جناح إكسبو 2025 أوساكا – كانساي يعكس روحًا وطنية تقدّمها أحلام أبناء الإمارات وطموحاتهم، حيث تحوّلت رؤاهم إلى واقع مشرق يجعل شعار “من الأرض إلى الأثير” تجسيدًا لهويتهم التي تجمع بين الإرث والتطور، مع تأكيد التعاون الدولي لتحقيق مستقبل مستدام يلامس آفاق العلوم والابتكار.

الابتكار الإماراتي في استكشاف الفضاء وتطوير العلوم الوطنية بأبعاد جديدة

يبرز الابتكار الإماراتي في جناح إكسبو 2025 أوساكا – كانساي من خلال ريادة الإمارات في مجال الفضاء والعلوم الوطنية، حيث لا تقتصر الإنجازات على أرقام أو سباقات، بل على قصص إلهام تُظهر أن الطموح لا حدود له؛ وكمثال بارز، نورا المطروشي تمثل نموذجًا ملهمًا للمراة العربية الطموحة في عالم الفضاء. يستثمر البحث العلمي الإماراتي عبر شخصيات مثل موزة المعلا في جامعة هارفارد التي تقود دراسات علم الكونيات الحاسوبي لاستكشاف أصول الكون، مؤكدة أن نقل المعرفة للأجيال هو إرث متجدد. في الجانب التطبيقي، يحظى مسار استكشاف الفضاء بدعم محسن العوضي من وكالة الإمارات للفضاء الذي يقود مشاريع مثل مسبار الأمل واستكشاف حزام الكويكبات، مما يرفع مكانة الدولة في الدبلوماسية العلمية. كذلك، يشكل الدكتور سلطان النيادي مرجعًا بارزًا بعدما قضى نصف عام في محطة الفضاء الدولية، مقدّمًا تجارب علمية تلهم الشباب ليصبحوا صناع مستقبل بمبادرات واعية ورؤية واضحة.

دور الابتكار الإماراتي في تحسين الرعاية الصحية وتعزيز جودة الحياة باستخدام تقنيات متطورة

يمتد أثر الابتكار الإماراتي في جناح إكسبو 2025 أوساكا – كانساي إلى مجال الرعاية الصحية التي تعتبر محورًا أساسيًا قائمًا على تعزيز كرامة الإنسان. تلعب الدكتورة فاطمة الكعبي، المديرة التنفيذية لبرنامج زراعة نخاع العظم، دورًا محوريًا في تطوير الطب الشخصي عبر علاج الخلايا الجذعية، مبتكرة آفاقًا جديدة في العلاج. بالإضافة إلى ذلك، تستخدم الدكتورة فرح شموط الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن الأمراض، جامعًة بين التقنية الحديثة والجانب الإنساني، فيما يطور الدكتور كين إيتشيرو كامي تكنولوجيا “الجسم على رقاقة” التي تعزز الدقة والأخلاق الطبية في اختبار الأدوية. وتمهد ابتكارات علي اللوغاني “الروبوت الطبيب” لمتابعة كبار السن وأصحاب الهمم، مستفيدًا من التكنولوجيا لتحسين جودة الحياة. وتواصل الدكتورة حبيبة الصفار في جامعة خليفة أبحاثها المتقدمة في علم الجينوم، مما يساهم في الكشف المبكر عن مؤشرات الأمراض المزمنة وزيادة فرص الوقاية.

كيف يسهم الابتكار الإماراتي المستدام في بناء مستقبل واعد قائم على الطاقة والتكنولوجيا

يتأسس الابتكار الإماراتي في جناح إكسبو 2025 أوساكا – كانساي على استراتيجية مستدامة تدعم المجتمعات وتضع حلولاً ذكية لمواجهة تحديات البيئة. تلعب المهندسة مريم المزروعي من “مصدر” دورًا بارزًا في مشاريع الطاقة المتجددة التي تعزز أمن الطاقة وتقلل من الانبعاثات الضارة. وتترجم معالي الدكتورة نوال الحوسني، مندوبة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، التزام الدولة بالمبادرات العالمية، مقدمة خطابًا قياديًا يعكس دور الإمارات الفاعل في التنمية المستدامة. ويركز الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي بجامعة محمد بن زايد حيث يعمل كل من البروفيسور مارتن تاكاش وساميول هورفاث على تحسين أنظمة الطاقة لتكون أكثر كفاءة وأمانًا. وتُعد مبادرات يوسف بن سعيد لوتاه لتحويل زيت الطهي المستنفد إلى وقود صديق للبيئة مثالًا على الاقتصاد الدائري والابتكار البيئي الذي يعزز ديناميكية النمو المستدام.

  • دعم مشاريع الطاقة المتجددة لما يعزز أمن الطاقة وتقليل الانبعاثات
  • استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة وأمن شبكات الطاقة
  • تطوير الطب الشخصي للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة
  • تعزيز البحث الفضائي والدبلوماسية العلمية الوطنية
  • ابتكارات لتحسين جودة الحياة لكبار السن وأصحاب الهمم

تتجسد القيم الإماراتية في هذه الإنجازات من صمود وحب معرفة وتواضع، يرافقها استثمار في الموارد البشرية وشراكات استراتيجية تغذي مسيرة التقدم الجماعي، ويجسّد تصميم جناح الإمارات في إكسبو، المستوحى من شجرة النخيل، هذا المزيج بين الأصالة والابتكار الفني الياباني، معبرًا عن روح الضيافة والصمود والثقافة التي تدعم مسيرة الإمارات تحت شعار “من الأرض إلى الأثير”. وتعكس جهود الفريق الشبابي في الجناح جوهر التواصل الثقافي، ناقلين قصص الإمارات الحقيقية للزوار بحماس ومعرفة عميقة، مما يخلق تأثيرًا مباشرًا يتماهى مع روح إكسبو لبناء مجتمعات المستقبل عبر الحوار والتعاطف.

يُعد الابتكار الإماراتي في جناح إكسبو 2025 أوساكا – كانساي أكثر من مجرد معروضات، فالعقول الوطنية والطموح المستمر هما محركان يسيران معًا بين الثوابت الوطنية والآفاق المستقبلية، حامين أحلام الوطن ومسيرته الطموحة، حيث يقود أصحاب العزيمة والرؤية بمبادرات وشراكات دولية تحوّل الطموحات إلى واقع ملموس يؤثر إيجابيًا داخل الإمارات وخارجها. الإمارات تواصل دعمها ومساهمتها مع شركائها العالميين لتأسيس مستقبل أكثر إشراقًا لا يقتصر على فترة الإكسبو، بل يمتد لعقود تحفز الأجيال القادمة على زرع الأمل والعمل الدؤوب لتحقيق الأفضل.