انتهاء الموجة.. الأرصاد تعلن موعد تراجع حرارة الصيف وتوقعات الطقس القادمة

شهدت البلاد ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة مع استمرار الموجة الحارة التي أثرت على معظم المناطق، مما دفع الجميع للبحث عن موعد انتهاء الموجة الحارة وانخفاض درجات الحرارة المرتقب، وسط توقعات بهبوب رياح وستائر من الشبورة المائية تساعد على تخفيف وطأة الحر خلال الأيام المقبلة.

موعد انتهاء الموجة الحارة وانخفاض درجات الحرارة المتوقع

أكدت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن الموجة الحارة ستبدأ في التراجع تدريجيًا خلال الأيام القادمة، مع انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة على مختلف المناطق، حيث من المتوقع أن تتراوح درجات الحرارة على السواحل الشمالية بين 31 و32 درجة مئوية، بينما ستتذبذب في القاهرة الكبرى والوجه البحري بين 34 و35 درجة مئوية، أما جنوب البلاد فستشهد دفئًا أكثر مع درجات تتراوح ما بين 36 و41 درجة مئوية؛ ويُلاحظ تراجع حدة الموجة الحارة مع ظهور شبورة مائية في الصباح الباكر بين 4 و8 صباحًا من الأحد وحتى الخميس 28 أغسطس، خاصة على الطرق المؤدية إلى شمال البلاد والقاهرة الكبرى ومدن القناة ووسط سيناء، بالإضافة إلى نشاط الرياح الذي سيبدأ من الأحد وحتى الأربعاء 27 أغسطس ويؤدي إلى تلطيف الأجواء تدريجيًا خلال الليل.

تأثير الشبورة والرياح على جو انتهاء الموجة الحارة

الشبورة المائية التي تظهر صباحًا تلعب دورًا هامًا في تخفيف الشعور بالحر، خصوصًا على الطرق التي تتأثر برطوبة الجو وبين المناطق الشمالية والقاهرة؛ حيث يستمر نشاط الرياح في تهدئة الأجواء على فترات متقطعة، مما يجعل الليل أكثر اعتدالًا رغم امتداد الموجة الحارة، وهذا التغير في حالة الطقس يعزز من احتمال انتهاء الموجة الحارة وبدء هدوء تدريجي في درجات الحرارة، ما يجعل الطقس مناسبًا للخروج أثناء ساعات المساء والصباح الباكر.

درجات الحرارة المتوقعة مع اقتراب موعد انتهاء الموجة الحارة

تظهر التوقعات انخفاضًا تدريجيًا واضحًا في الحرارة مع اقتراب موعد انتهاء الموجة الحارة، في يوم الاثنين 25 أغسطس ستكون درجات الحرارة كالتالي:

الموقع العظمى (درجة مئوية) درجة الحرارة المحسوسة (درجة مئوية)
القاهرة والوجه البحري 35 37
السواحل الشمالية 31 34
شمال الصعيد 37 39
جنوب الصعيد 42 44

هذا التغير في درجات الحرارة يدل على بداية الانفراج التدريجي في موجة الحر الشديدة، مما يتيح فرصة أكبر للراحة والتنقل خاصة في المناطق التي كانت تشهد ارتفاعًا لافتًا في درجات الحرارة، وسط استمرار المواسم المعتادة من نشاط الرياح والشبورة التي تمد الأجواء برطوبة معتدلة خلال الصباحات الباكرة.