المركز الأول.. فوز «هندسة القاهرة» يفتح آفاقًا جديدة لتحسين تشخيص القلب باستخدام الذكاء الاصطناعي

طلاب قسم الهندسة الطبية الحيوية بجامعة القاهرة حققوا المركز الأول في مسابقة بناء القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي، إثر تطوير منظومة متكاملة لتحليل مخطط صدى القلب باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يُسهم في تحسين تشخيص وظائف القلب وتقديم تقارير طبية دقيقة.

الإعداد العلمي المتخصص لطلاب الهندسة الطبية الحيوية في الذكاء الاصطناعي

قد يهمك بقعة زيت.. تحرك سريع من وزيرة البيئة لاحتواء التلوث النفطي في نهر النيل بالأقصر

يلعب الإعداد العلمي والتدريب العملي دورًا محورياً في تمكين طلاب جامعة القاهرة من تحقيق التفوق، حيث أكّد رئيس الجامعة محمد سامي عبدالصادق أن هذا الإنجاز يعكس جودة تدريب الطلاب والاهتمام المتواصل بإشراف أكاديمي متميز من كلية الهندسة برئاسة العميد حسام عبدالفتاح، الذي أشاد بفريق الطالبات اللاتي ضمّ ياسمين طارق الجمال، ورنا هاني توفيق، ولونا عيد، وسارة محمد رجائي، وسارة إبراهيم عبد الفتاح. وقد ساهم المشروع الفائز في ابتكار منظومة تحليل ذكية لمخطط صدى القلب تعتمد على الذكاء الاصطناعي، لتقييم وظائف القلب بدقة، وتسريع عمليات التشخيص، ما يُسهّل على الأطباء اتخاذ قرارات علاجية محسنة.

دور جامعة القاهرة في دعم الابتكار العلمي في مجال الذكاء الاصطناعي الطبي

تابع أيضاً نتائج الأزهر.. كيف تستعلم عن نتائج وخدمات بوابة azhar.gov.eg بسهولة؟

تعمل جامعة القاهرة على دعم البحث العلمي والابتكار عبر كلياتها، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، بهدف تمكين الطلاب من تقديم حلول مبتكرة تسهم في تطوير الخدمات الطبية، بما يتماشى مع استراتيجية الجامعة ورؤية مصر2030. وأوضح عميد كلية الهندسة حسام عبدالفتاح أنّ المشروع الذي فاز بالمركز الأول يملأ فجوة كبيرة في سوق الرعاية الصحية المحلية والإقليمية، حيث يوفر أداة علمية دقيقة تساعد في التشخيص المبكر للأمراض القلبية، ما يقلّل من معدلات المضاعفات والوفيات المرتبطة بها.

تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة في مشروع تحليل وظائف القلب

تابع أيضاً 314 ألف خدمة.. وزارة الصحة تنفذ 143 قافلة طبية شاملة تخدم 120 ألف مواطن في كافة المحافظات

شرح أحمد سمير فهمي تفاصيل النظام الجديد الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتقسيم حجرات القلب وعضلاته مع حساب مؤشرات سريرية مهمة مثل حجم الدم وحجم الضربة القلبية، بالإضافة إلى استخدام نماذج لغوية متطورة في إعداد تقارير طبية منظمة وفقًا للمعايير السريرية الحديثة، مما يسهل متابعة الحالات وتحسين جودة الرعاية الصحية.