40 قرشًا في أسبوع.. الدولار يسجل مكاسب جديدة مقابل الجنيه وسط توقعات متباينة

ارتفع سعر الدولار أمام الجنيه المصري بأكثر من 40 قرشًا خلال الأسبوع الماضي، مسجلاً تغيرات ملحوظة في مختلف البنوك الحكومية والخاصة، مما أثار تساؤلات حول استمرار صعود الدولار وتأثيره على السوق المحلية.

تطور سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري في البنوك

مقال مقترح سعر الحديد.. تحديثات جديدة لطن الحديد اليوم الأحد 24 أغسطس 2025

افتتح الدولار الأمريكي تعاملات الأسبوع الماضي بسعر 48.23 جنيه للشراء و48.36 جنيه للبيع، وفقًا لبيانات البنك المركزي المصري، قبل أن يرتفع بنهاية الأسبوع ليصل إلى 48.43 جنيه للشراء و48.57 جنيه للبيع؛ وهذا يعكس حركة متزايدة في قيمة الدولار عبر التعاملات البنكية.
وعلى سبيل المثال، سجل البنك الأهلي المصري، وبنك مصر، وبنك الإسكندرية، وبنك قناة السويس متوسط سعر بدأ من 48.28 جنيه للشراء و48.38 جنيه للبيع، ثم تحرك ليصل إلى 48.45 جنيه شراءً و48.55 جنيه بيعًا مع نهاية الأسبوع.
في حين شهد مصرف أبوظبي الإسلامي أعلى سعر للدولار، فارتفع من 48.32 جنيه للشراء و48.42 جنيه للبيع إلى 48.75 جنيه للشراء و48.85 جنيه للبيع، بينما كان بنك قطر الوطني الأهلي (QNB) وكريدي أجريكول يسجلان أقل الأسعار، حيث أغلقا التعاملات الأسبوعية عند 48.42 جنيه شراءً و48.52 جنيه بيعًا.

مرونة سعر صرف الدولار وتأثيرها على استقرار الجنيه المصري

قد يهمك أسعار البناء.. تحديث يومي لأحدث أسعار مواد البناء في مصر الأحد 24 أغسطس 2025

يعتبر التذبذب الحالي في سعر الدولار أمام الجنيه تعبيرًا عن تطبيق البنك المركزي المصري لسياسة مرنة لسعر الصرف، تتكيف مع متطلبات السوق المتغيرة، وفقًا للخبير المصرفي عز الدين حسانين؛ حيث يتحرك سعر الدولار داخل نطاق يتراوح بين 48 و52 جنيهًا دون تغييرات جذرية.
ولفت حسانين إلى أن الزيادة الكبيرة في تحويلات المصريين العاملين بالخارج شكلت دعمًا رئيسيًا لاستقرار الجنيه، مسجلةً نحو 30 مليار دولار خلال الشهور العشرة الأولى من السنة المالية 2024-2025، بزيادة نسبتها 77% مقارنةً بالفترة نفسها في العام المالي السابق.

دور تحويلات المصريين في تدعيم الدولار أمام الجنيه خلال الأوضاع الاقتصادية الصعبة

قد يهمك تجربة فحص السكر.. اختبار بعد ساعتين من تناول ورق الأرز يكشف مفاجأة النتيجة

ساهمت تحويلات المغتربين بشكل فعّال في تعويض نقص موارد النقد الأجنبي، خاصةً مع التحديات التي تواجه إيرادات قناة السويس نتيجة التوترات في البحر الأحمر، وتأثر قطاع السياحة بالأحداث الجيوسياسية الإقليمية في الشهور الماضية.
إضافة إلى ذلك، يأتي هذا التدفق النقدي ليوازن الضغوط على الاقتصاد المصري، ويحد من تقلبات سعر صرف الدولار أمام الجنيه، مسبّبًا نوعًا من الاستقرار النسبي في وهوامش السوق مقابل العملات الأجنبية.