شراكة النجاح.. المعلمون والأسر يدعمون معًا مسيرة التعليم ويرسمون مستقبل الأجيال

بدأ العام الدراسي الجديد 1447هـ وسط تهيئة مثالية تعكس أهمية الاستثمار في التعليم، حيث أكد متحدث وزارة التعليم أن المعلمون قدوة وصناع أثر في بناء الأجيال، وأبرزت متحدثة الوزارة دور الأسرة كشريك أساسي في نجاح العملية التعليمية.

المعلمون قدوة وصناع أثر في التعليم العام لعام 1447هـ

يلعب المعلمون دورًا محوريًا في نجاح العملية التعليمية، فهم الركيزة الأساسية التي تعتمد عليها وزارة التعليم في تحقيق رؤى التعليم الحديثة؛ لذلك تحرص الوزارة على توفير بيئة مناسبة تدعم كفاءتهم وتطور مهاراتهم باستمرار. وقد أكدت متحدثة التعليم منى العجمي أن الدور الذي يقوم به المعلمون والمعلمات، إلى جانب المديرين والإداريين، يتجلى في كونهم قدوة يستلهم منها الطالب القيم ويحافظ عليها، كما أنهم صناع أثر يتركونه في الأجيال القادمة. وقد وجّهت الشكر للأسر لدعمها المستمر، معتبرة أسر الطلبة شركاء نجاح لا غنى عن تفاعلهم ومساندتهم في المسيرة التعليمية.

تهيئة المدارس والمرافق التعليمية بين دعم القيادة ورؤية المملكة 2030

شهدت المدارس والمرافق التعليمية في مختلف مناطق المملكة تهيئة متكاملة بفضل الدعم الكبير الذي تحظى به من قبل قيادة المملكة، حيث تركز وزارة التعليم على تعزيز جودة التعليم من خلال استثمار مستدام في أبنائها. واستقبلت أكثر من 6 ملايين طالب وطالبة التعليم العام في أكثر من 32 ألف مدرسة، ينتظمون تحت إشراف نصف مليون معلم ومعلمة، مع انضمام أكثر من 10 آلاف معلم بنظام التعاقد المكاني هذا العام. وهذه الجهود تأتي في إطار خطة شاملة تستهدف تطبيق أفضل الممارسات التربوية وترسيخ القيم الوطنية والإنسانية، مما يساهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030.

انطلاق العام الدراسي في 11 منطقة تعليمية مع بداية الدراسة في مكة والمدينة وجدة والطائف

بدأ الطلاب والطالبات للعام الدراسي الحالي في 11 منطقة تعليمية ومحافظة في المملكة بمقاعد الدراسة، بينما تستعد منطقتا مكة المكرمة والمدينة المنورة إضافة إلى محافظتي جدة والطائف لاستقبال الطلبة مطلع الأسبوع القادم وفق التقويم الدراسي المعتمد. هذا التنظيم يضمن انتظام سير العملية التعليمية وتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة، كما يعكس اهتمام الوزارة بضبط جدول زمني يوازن بين احتياجات المناطق المختلفة ومتطلبات التعليم المستمر. ويأتي هذا التنسيق في إطار خطة الوزارة لتعزيز الانضباط المدرسي وجودة التعليم، مع الحفاظ على سلامة الطلاب واستقرار العملية التربوية.

العنصر العدد ملاحظات
عدد الطلاب والطالبات أكثر من 6 ملايين مراحل التعليم كافة
عدد المدارس 32 ألف مدرسة منتشرة في أرجاء المملكة
عدد المعلمين والمعلمات نصف مليون يشرفون على العملية التعليمية
المعلمين بنظام التعاقد المكاني أكثر من 10 آلاف لتعزيز جودة التعليم

تترجم هذه الجهود الالتزام الراسخ بدعم المعلمين وتهيئة البيئة المناسبة لتحقيق أفضل النتائج التعليمية، مع أهمية مساهمة الأسر التي تجسد شراكة حقيقية في بناء مستقبل أبناء الوطن؛ إذ إن الاستثمار في التعليم يبقى أهم الركائز التي تؤدي إلى تقدم المجتمع وتطوره في جميع المجالات.