الإسماعيلي يواجه إيقاف قيد وسحب ثقة تهدد أداءه في موسم 2025

إيقاف قيد وسحب ثقة في النادى الإسماعيلى يثيران العديد من المشاكل القوية التي تواجه الفريق في الموسم الجديد، خاصة مع اقتراب انطلاق بطولة الدوري الممتاز المقرر لها 8 أغسطس. النادي الإسماعيلي يعيش حالة من الأزمات المتعددة، مما جعل جماهيره تفقد الأمل في موسم خالٍ من المشاكل، حيث ينظرون إلى الموسم الجديد بتشاؤم بسبب هذه التحديات المتراكمة.

تداعيات إيقاف قيد النادي الإسماعيلي وتأثيره على الموسم الجديد

تعرض النادى الإسماعيلى لإيقاف قيد لمدة ثلاث فترات تأديبية متعددة نتيجة شكاوى متكررة تقدم بها بعض اللاعبين ضد النادي في الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، بالإضافة إلى وجود قضيتين تتطلبان سداد مبالغ لإنهائهما. وأكد النادي في بيان رسمي أن قرار الإيقاف الجديد جاء عن طريق الخطأ، خاصة فيما يتعلق بقضية اللاعب المالي محمد كونيه التي لا تزال تحت التحقيق ولم يصدر بشأنها حكم نهائي، وطالب النادي بأن يُلغى الإيقاف الأخير بحيث تبقى العقوبة مقتصرة على فترة قيد واحدة فقط. أما القضيتان الأخريان المتعلقتان باللاعب الجزائري محمد بن خماسية واللاعب الإيفواري جون موريل، فإن مجلس الإدارة يقترب من الوصول إلى حلول لحسمهما نهائيًا. ويركز مجلس الإدارة على إنهاء أزمة إيقاف القيد خلال الأيام القليلة القادمة من أجل تسجيل 12 صفقة تعاقد معها النادي مؤخراً، منها خمسة لاعبين من القارة الإفريقية، أو انتظار فتح القيد في يناير المقبل بمجرد انتهاء فترة العقوبة التأديبية.

أزمة سحب الثقة من مجلس إدارة الإسماعيلي وأبعادها

تواجه إدارة النادى الإسماعيلى التي يقودها نصر أبو الحسن تهديدات جدية بسحب الثقة بعدما نجحت حملة موسعة بين أعضاء الجمعية العامة في جمع 1432 استمارة دعوة للجمعية العمومية لسحب الثقة من المجلس الحالي. هذا وأعلن مجلس الإدارة دعوة إلى جمعية عمومية غير عادية ستُعقد في أغسطس القادم من أجل التصويت على استمرار المجلس أو سحب الثقة منه. شهد المجلس مؤخراً استقالات بارزة، منها استقالة الثنائي محسن عبد المسيح ومحمد جمال، نتيجة الأزمات التي عصفت بالنادي والسيطرة المطلقة من نصر أبو الحسن على القرارات الإدارية، مما دفع اللجنة المكلفة بفتح باب الترشح أمام أعضاء الجمعية العمومية لاستكمال المجلس وتعزيز صفوفه. ينتظر الجمهور الإسماعيلي بترقب نتائج الجمعية العمومية التي ستحدد مستقبل مجلس الإدارة وإمكانة استمرار النادي ضمن خطته الجديدة.

تحديات المستحقات المالية المتأخرة وتأثيرها على نادي الإسماعيلي

تركّز إدارة النادي الإسماعيلي بقيادة نصر أبو الحسن جهودها على إيجاد موارد مالية كافية لتسوية جميع المستحقات المتأخرة الخاصة باللاعبين والمدربين، خصوصاً الأجانب منهم، وذلك لتجنب وقوع النادي في قضايا جديدة قد تعرقل مسيرته خلال الموسم الجديد. كما يبحث المجلس حلولاً فعالة للتواصل مع أندية الترسانة وبورفؤاد ونجوم المستقبل، لتسوية الديون المستحقة عليها وتنفيذ تسويات تساعد في تخفيف أعباء النادي المالية. يمكن توضيح أبرز الخطوات للتعامل مع المستحقات المتأخرة في النقاط التالية:

  • تحديد المبالف المالية المستحقة لكل طرف بدقة
  • التفاوض بشأن أوقات السداد مع الأطراف المعنية
  • بحث فرص تدبير موارد مالية جديدة تدعم خزينة النادي
  • وضع خطة مالية عاجلة لإدارة السيولة وتقليل المخاطر
نوع القضية وضعها الحالي
قضية محمد كونيه قيد التحقيق – طلب إلغاء الإيقاف الثلاثي
قضية محمد بن خماسية وجون موريل أوشكت على الحل والتسوية

مع تداخل هذه الأزمات، يواجه النادي الإسماعيلي تحديات جدية قبل بداية الموسم الجديد، ما يزيد من قلق الجماهير التي تترقب بفارغ الصبر التطورات المقبلة سواء على صعيد فتح القيد أو موقف مجلس الإدارة ومستحقات اللاعبين. وهذه المشكلات تُشكل ضغطًا قوياً على فريق دراويش الإسماعيلية، الذي يطمح لتجاوزها وتحقيق موسم أكثر استقرارًا رغم كل العقبات التي تحيط بالمشهد الإداري والمالي في النادي.