نجم الفريق.. الهلال يتخذ قرارًا صادمًا بالتخلي عن أبرز لاعبيه في الصيفية

يعيش مستقبل المهاجم البرازيلي ماركوس ليوناردو، محترف نادي الهلال، حالة من الغموض والتقلبات في ظل تحركات إدارة النادي لإعادة ترتيب صفوف الفريق استعدادًا للموسم الكروي الجديد، حيث تتصدر قضية مستقبل ليوناردو اهتمامات الجميع وسط توقعات بتغيير مهم في تشكيلة الهلال خلال الفترة المقبلة.

أحدث التطورات في مستقبل ماركوس ليوناردو مع الهلال

تتزايد الشائعات حول مستقبل ماركوس ليوناردو مع الهلال بعد تلقيه عروضًا رسمية من الخارج، مما أثار تساؤلات بشأن احتمال رحيله عن النادي في سوق الانتقالات الحالي، وذلك حسب تصريح الإعلامي الرياضي خالد عبدالعزيز على منصة “إكس”، الذي أكد وجود عرضين رسميين؛ الأول من نادي برازيلي والثاني من أحد أندية دوري روشن السعودي، وهو ما يجعل موقف اللاعب مفتوحًا أمام خيارات متعددة؛ مما يزيد من حدة التكهنات في الأروقة الرياضية السعودية.

موقف إدارة الهلال من رحيل ماركوس ليوناردو وتأثيره على المنافسة المحلية

ترغب إدارة الهلال في توجيه رحيل ماركوس ليوناردو إلى نادي برازيلي فقط، وذلك للحفاظ على توازن قوة الفرق المنافسة داخل الدوري السعودي للمحترفين، حيث تمسكت الإدارة بعدم السماح بانتقال اللاعب إلى نادٍ محلي آخر ضمن دوري روشن، كما أعلنت الإدارة عن رفضها بيع اللاعب نهائيًا؛ إذ تفضل الإبقاء على عقده سارياً حتى 30 يونيو 2029، متمسكة بخيار الإعارة فقط إلى الخارج، مما يوضح حرص النادي على السيطرة على مستقبل اللاعب والمحافظة على استقراره الفني ضمن الخيارات المستقبلية للفريق.

القيمة السوقية لماركويس ليوناردو وتأثيرها على صفقات الهلال خلال الميركاتو

تشير آخر الإحصائيات الرسمية الصادرة عن موقع “ترانسفير ماركت” إلى أن القيمة السوقية لماركويس ليوناردو تصل إلى 18 مليون يورو، مما يجعله من أبرز اللاعبين الأجانب في دوري المحترفين السعودي، ويتميز اللاعب بأداء مميز ساهم في جعله هدفًا رئيسيًا ليس فقط للهلال بل ولعدد من الأندية الأخرى؛ ما يدفع إدارة الهلال إلى التسريع في إنهاء ملف الراحلين وتعزيز التشكيلة بالصفقات الجديدة، وذلك ضمن خطتها القوية للعودة إلى المنافسة على الألقاب المحلية وتعزيز مكانة النادي قاريًا.

يبدو أن مستقبل ماركوس ليوناردو مع الهلال لا يزال يتأرجح بين البقاء والخروج، وسط رغبة الإدارة في إعادة بناء الفريق بما يتناسب مع طموحات جماهير “الزعيم” في استعادة ألقاب الدوري والكؤوس القارية، فهل ستتمسك الإدارة بلاعبها وتدعم صفوفها، أم ستفتح الباب أمام رحيله لإحداث التوازن المطلوب في المنافسة؟ الأيام المقبلة قد تحمل الإجابة الحاسمة لهذا الملف الشائك.