انخفاض الدولار.. سعر الجنيه المصري يستعيد قوته قبل فتح البنوك الثلاثاء

شهد سعر الدولار مقابل الجنيه المصري استقرارًا واضحًا اليوم السبت 23 أغسطس 2025، عقب انخفاضه التدريجي خلال تعاملات الأمس، وذلك مع انتظار عودة العمل بالبنوك يوم الأحد؛ وفيما يلي تفاصيل أسعار الدولار حسب آخر التحديثات الرسمية.

تحديثات سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في بنوك قناة السويس والمصرف المتحد

سجل سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في بنك قناة السويس استقرارًا عند 48.45 جنيه للشراء مقابل 48.55 جنيه للبيع؛ وبنفس المعدل حافظ بنك المصرف المتحد على السعر، حيث كان سعر الدولار للشراء 48.45 جنيه، أما البيع فبلغ 48.55 جنيه، ما يعكس ثباتًا ملحوظًا في معدلات الصرف مع اقتراب استئناف الأنشطة المصرفية.

مواطن الاستقرار في سعر الدولار مقابل الجنيه المصري بالبنك الأهلي وبنك مصر

لم تختلف أسعار الدولار في البنك الأهلي وبنك مصر كثيرًا، حيث استقر سعر الدولار مقابل الجنيه المصري عند 48.45 جنيه للشراء و48.55 جنيه للبيع في كلا البنكين، ما يعكس توجهًا موحدًا في سياسة التسعير المصرفي قبيل عودة العمل الرسمي؛ هذا الاستقرار يساهم في تهدئة حركة السوق ويخفف من تقلبات الأسعار المفاجئة التي قد تؤثر على المتعاملين.

سعر الدولار مقابل الجنيه المصري قبل عودة البنوك في بنك الإسكندرية والبنك التجاري الدولي

حافظ بنك الإسكندرية على سعر الدولار مقابل الجنيه المصري عند نفس المستويات المسجلة، حيث بلغ السعر 48.45 جنيه للشراء و48.55 جنيه للبيع، مع إظهار البنك التجاري الدولي ذات الأسعار المتجانسة؛ يجدر التنبيه إلى أن استمرار هذا السعر يدعم التناغم بين البنوك الكبرى ويعطي مؤشراً إيجابيًا للمستثمرين والمتعاملين في السوق.

• 48.45 جنيه: سعر شراء الدولار مقابل الجنيه المصري في أغلب البنوك اليوم.
• 48.55 جنيه: سعر بيع الدولار مقابل الجنيه المصري مطابق في معظم البنوك.
• استقرار واضح في أسعار الدولار رغم تذبذب الأيام الماضية.

إن استقرار سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في جميع البنوك الكبرى يعكس توازنًا نسبيًا في السوق، ويمنح ثقة أكبر للمستثمرين والأفراد في إجراء التعاملات المالية قبل انطلاق حركة العمل الرسمية؛ هذا الثبات قد يرتبط بتأثيرات متعددة تشمل السياسات النقدية وتوقعات السوق تجاه الاقتصاد المحلي.

من المتوقع أن تتحرك أسعار صرف الدولار مقابل الجنيه المصري ببطء خلال الأيام المقبلة، خاصة مع دخول البنوك مجدداً في إطار العمل الرسمي، ما قد يؤدي إلى تعديلات طفيفة لكنها محسوبة لتفادي أي تأثيرات سلبية على الاقتصاد أو المستهلكين، ويبقى متابعو الأسواق على أهبة الاستعداد لرصد تحركات الأسعار التي تحدد توجهات السوق النقدي في الفترة القادمة.